مقتل الطيارين الثلاثة في لحج، وتفجير الطائرة سوخوي في الجو، والعبوة الناسفة زنة سبعة كيلو، أعمال لا يجب النظر إليها على أنها منفصلة عن بعضها فهي حلقات ضمن خطة تستهدف العودة بالبلد إلى مربع العنف، لاحداث قدر من الإحباط عند الناس حتى أن هذا الإحباط يكون سببا في التوجه بالحدث إلى المكان الخطأ كتعبير عن حالة الغضب من الأسباب التي خلقت ذلك الإحباط ، ويكون العقل المدبر في مأمن ليواصل أعماله الجهنمية.ــــــــــــــــــــــــــــــالله يحفظك يا أستاذ نصر طه .. اعجبتني دعوتك لاسقاط ما بقي من موظفي النظام السابق .. يعني انك كنت واحداً من كتاب الفقرات الناقدة في الصفحة الأخيرة من (الثوري) أو (الوحدوي) مش ملاقي عمل!!انت وكثير من الذين نحسن الظن في نواياهم من اركان النظام السابق واللاحق تتحولون إلى مناضلين.وبالمناسبة تذكرت وأنا أقرأ رد نصر على منتقديه ان حمير الأحمر قال ان السفير مصطفى النعمان من اصحاب الرئيس السابق .. فقلت يبدو ان علي محسن وعيال الشيخ عبدالله ونصر طة كانوا اثناء حكم الرئيس السابق مغتربين في نيكاراجوا يبيعون (فرسك)!.ــــــــــــــــــــــــــــــعندنا المجرم هو البطل والفيلم لا ينتهي فكلفوت لا يتوارى عن أنظار رجال الأمن والجيش،الدولة لا تتوعده ولم تحرك ضده أي قضية جنائية ولا تعتبره فارا من وجه العدالة لتحاكمه غيابياً بل ترصده إعلامياً وتضعه في قائمة الطلقاء بينما كلفوت هو من يتوعد الدولة ويمهلها وينفد وعيده وتهديده ويعود مرة أخرى يحذرها وهكذا تستمر الحكاية في ضرب الكهرباء وما علينا إلا الصبر على بلوتنا في الدولة والكلافيت .ــــــــــــــــــــــــــــــ ماذا كانت الطائرة السخواي 22 تعمل في شارع الخمسين بأمانة العاصمة صنعاء، رغم أن رئيس الجمهورية شخصياً وجَّه بمنع مثل هذه الطلعات فوق المدن.إن المطلوب أن لا يمرّ هذا الحادث مرور الكرام على بيوت البخلاء.. وأن يكون الحادث مدعاةً للتحقيق الشفَّاف في كل حوادث سقوط الطائرات.. فليس من المعقول الفرجة على استمرار الأخطاء القادمة من السماء بعد هذا الفائض من الفرجة على حوادث الأرض. ــــــــــــــــــــــــــــــ لدينا اليوم وفرة في السلاح، وفرة في حوادث القتل، وفرة في الإرهاب، وفرة في الاغتيالات، وفرة في الثورات، وفرة في الثارات، وفرة في الحراك وفي التحركات، وفرة في المطالب والمطالبات، وفرة في الخلافات والنزاعات، وفرة في الكراهية، وفرة في الأعداء، وقبل وبعد ذلك كله لدينا وفرة في التسامح مع كل من ينهب ويقتل ويقطع الطريق والكهرباء ويتحدى الدولة والنظام والقانون.ــــــــــــــــــــــــــــــموضوع الاختلاط يحتاج إلى مزيد من المراجعات الفكرية, ومزيد من الدراسات النفسية والاجتماعية المتخصصة, ويحتاج إلى دراسة النماذج الدولية الجيدة التي طبقت الاختلاط بين الجنسين, ودراسة نموذج التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي في مدارس الارياف التي تجمع الجنسين والتي اعتبرها نموذجا رائعا للاحترام المتبادل والرقي والطهر الذي ننادي به.
للتأمل
أخبار متعلقة