الحديدة / أحمد كنفاني:أكد رئيس مؤسسة العاطف الاجتماعية التنموية الخيرية في محافظة الحديدة محمد مطلوب عاطف ضرورة العمل التطوعي في المؤسسات الخيرية خصوصا في الأعمال الإنسانية وأشار إلى أن مشاريع المؤسسة للخدمات الطبية ومخيماتها تعد عملاً إنسانياً نبيلاً يخفف آلام الضعفاء من الفقراء والمساكين في القرى والمناطق النائية التي تنتشر فيها بعض الأمراض.وأوضح أن المؤسسة وفي إطار أنشطتها للعام الجاري دشنت الأربعاء الماضي وبالتعاون مع مستوصف سبأ ومكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة المخيم الطبي المجاني الذي يستهدف معالجة أكثر من (4) آلاف حالة فقيرة في قرى (المهوب والسيلية والمغارية) الواقعة في إطار مديرية الضحى شمال المدينة .ولفت إلى أن المخيم الذي يقام على مدى (4) أيام يهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للأسر الفقيرة في المناطق المستهدفة التي تفتقر إلى وجود خدمات صحية من قبل كادر طبي متخصص في أمراض الحميات والأطفال والأمراض الجلدية والالتهابات الرئوية والجلد والصدر وصرف العلاجات مجاناً إلى جانب توزيع اللقاحات والتغذية للأطفال المصابين بسوء التغذية .من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة جميل الهمداني أن المؤسسة تطمح مستقبلاً إلى تقديم المزيد من الخدمات المتمثلة في مد يد العون والتنسيق مع المنظمات والهيئات والمؤسسات العامة للمساعدة في الجهود الإنمائية والمساهمة في رفع معاناة الأسر الفقيرة والمنكوبة وترسيخ المعاني السامية لديننا الاسلامي في التكافل والتراحم .وأشار الهمداني في تصريح لـ(14أكتوبر) إلى أن التطوع سمة من سمات اليمنيين ويعد عملاً خيريّاً نبيلاً وأسمى أنواع التطوع هو التطوع في الأعمال التي تفيد المجتمع حيث يهب الإنسان نفسه لخدمة غيره ممن حوله عن طريق فكره أو جهده ومن خلال الإمكانات التي وهبه الله تعالى إياها .وأكد أن الجانب الصحي للإنسان من أهم الجوانب التي يجب الاعتناء بها فهناك أناس لا يستطيعون مراجعة المؤسسات الصحية لعدم قدرتهم على رسوم الكشف أو العلاج فضآلة الأجور زادت كثيراً من معاناة الفقراء .ولفت إلى أن المخيم قد يمدد فترة عمله ليومين إضافيين في حال تطلب الأمر ذلك وبما يحقق الأهداف المرجوة منه والتخفيف من معاناة وآلام المرضى.
تدشين المخيم الطبي المجاني لمعالجة الفقراء والمساكين بالحديدة
أخبار متعلقة