صنعاء/ بشير الحزمي :عقد أمس بمركز إعلام الأمم المتحدة بصنعاء لقاء تشاوري ضم عدداً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين وممثلي عدد من المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة . وناقش اللقاء الذي يعد الثاني من نوعه قضايا المرأة اليمنية ودور الإعلام في مناصرة قضاياها المختلفة. وفي اللقاء الذي حضره مسئول مركز إعلام الأمم المتحدة عبدالسلام أحمد شرف الدين وأدارته مسئولة الاتصال والإعلام بصندوق الأمم المتحدة للسكان فهمية الفتيح أكدت المساعد الخاص للمنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء مسئولة الاتصال الفيلد ستورمي أهمية الشراكة بين منظمات الأمم المتحدة والإعلام في طرح ومناقشة هموم المرأة اليمنية ومناصرة قضاياها المختلفة .وقالت أن هذا اللقاء سيمثل تقليداً شهرياً يتناول في كل مرة موضوعات محددة للوقوف أمامها باهتمام ودور الإعلام في تناولها والمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حولها ومناصرة قضايا المرأة والمجتمع عموما.واوضحت أن قضية المرأة هي قضية حقوقية وتتعلق بالاستثمار في المستقبل .مشيرة إلى اهتمام الأمم المتحدة بهيئاتها ومنظماتها المختلفة بقضايا المرأة كونها السبيل لتحقيق التنمية.معلنة عن توجه لدى الأمم المتحدة في خلق شراكة قوية ومستمرة مع الإعلام من خلال عقد اللقاءات الدورية وتنظيم الزيارات الميدانية للمجتمعات المحلية وتلمس قضايا وهموم المجتمع .من جانبها أكدت مسئولة النوع الاجتماعي بصندوق الأمم المتحدة للسكان أحلام صوفان أهمية مناصرة الإعلام في خطابه التوعوي لقضايا المرأة وتكثيف الرسائل التوعوية التي تعالج مشاكل المرأة وتحدياتها المختلفة.وقالت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعم حق كل امرأة ورجل وطفل في التمتع بحياة تتسم بالصحة وتكافؤ الفرص.وأوضحت أن الصندوق يهدف إلى تحقيق حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية بما فيها تنظيم الأسرة والحد من وفيات الأمهات و تحسين صحة الأمهات. منوهة بدور الشراكة الفاعلة بين مختلف مكونات المجتمع والإعلام في مساندة قضايا المرأة وتمكينها من حقوقها المشروعة.إلى ذلك ثمنت مسئولة الاتصال والإعلام بصندوق الأمم المتحدة للسكان فهمية الفتيح تفاعل الإعلاميين ومشاركتهم في هذا اللقاء والذي يعبر عن استعدادهم للتفاعل الجاد مع قضايا المجتمع .موضحة أن الإعلام يتحمل مسئولية كبرى في تبني وطرح قضايا المرأة اليمنية وما تعانيه أو تواجهه من تحديات عديدة. داعية الإعلاميين إلى استثمار مناسبة اليوم العالمي للمرأة للوقوف على مجمل القضايا التي تعانيها المرأة اليمنية من خلال مناقشتها وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها وخلق وعي مناصر لحقوقها المختلفة.هذا وكان ممثلو عدد من منظمات الأمم المتحدة قد استعرضوا خلال اللقاء الدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في خدمة المجتمع اليمني وبخاصة المجتمعات الريفية والتجمعات الفقيرة والمرأة.