في تصريح للزميلة 26 سبتمبر
القاهرة / متابعات :استنكر الرئيس السابق علي ناصر محمد قمع الأجهزة الأمنية في محافظة عدن لنشطاء الحراك السلمي الجنوبي باستخدام القوة العسكرية لقمع المتظاهرين العزل في الحراك الجنوبي السلمي بعدن.جاء ذلك في اتصال هاتفي من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة ونشرت محتواه الزميلة ( 26 سبتمبر ) التي تصدر عن دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة في عددها الخاص الصادر يوم الجمعة 22 فبراير 2013 م قال فيه : (نحن ضد أي أعمال عنف تمارس على أبناء وطننا الجنوبي ومحاولة الجهات الرسمية والحزبية بالزج بالمواطنين للاحتكاك والصراعات ) ..وشدد الرئيس علي ناصر محمد على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الجنوبيين الذين اعتقلوا على أيادي القوات الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية من قيادات وشباب الحراك الجنوبي .وطالب الرئيس علي ناصر محمد (بمحاكمة كافة المتورطين في عمليات القمع التي مورست ضد أبناء الجنوب واستخدام القوة المفرطة والعقاب الجماعي ضد العاصمة عدن من خلال عمليات الاعتقالات التعسفية ضد المواطنين و قطع الكهرباء ووسائل الاتصالات والانترنت مساء الأربعاء 20 فبراير 2013م . مؤكدا وقوفه صفا واحداً مع أبناء وطنه الجنوب في نضالهم السلمي لنيل الحرية والاستقلال بالطرق السلمية التي انتهجها الحراك السلمي منذ انطلاقته في 2007م) بحسب ما نشرته الصحيفة على لسانه.وناشد الرئيس علي ناصر محمد كافة أبناء الجنوب لوحدة الصف الجنوبي وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح والابتعاد عن أي استفزازات تهدف لتشويه نضالهم السلمي الذي ضرب أروع الصور والملاحم البطولية أمام الرأي العام العالمي .