عدد من الشخصيات الاجتماعية والمنظمين لورشة حقوق المرأة والطفل من معهد ماكس بلانك يتحدثون لـ 14 اكتوبر :
لقاءات/ خديجة عبدالرحمن الكاف / تصوير/ وليد الهلاليناقشت منظمة تيار الوعي المدني وسيادة القانون (توق) بالشراكة مع معهد ماكس بلانك الألماني في فندق شهران بصنعاء في ورشتها - التي نظمتها حول حقوق المرأة والطفل والأقليات في الدساتير ضمن مشروع الإصلاحات الدستورية في اليمن، والتي شارك فيها (40) مشاركاً ومشاركة من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية من القيادات النسائية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب والشخصيات الدبلوماسية وناشطين سياسيين وحقوقيين بمحافظة صنعاء - التعريف بكيفية صياغة الدستور الجديد تحت شعار (الشعب يكتب دستوره) وكذا أحقوق المرأة كنظرة عامة والإطار الدولي في ورقة العمل التي قدمتها فاتن بلسمان وأيضاً حقوق الطفل والمعايير والمواثيق الدولية وعملت النقاشات على الخروج بتوصيات مفيدة حول ما قدمته بلسمان كما قدم هيلمان ورقة عمل حول حقوق الأقليات في الإطار والمعايير الدولية وقدمت أوراق أخرى حول حقوق المرأة بمنظور مقارن وحقوق الطفل في الشريعة الإسلامية وواقع حقوق الطفل في اليمن الفرص والتحديات.[img]img_3327.JPG[/img] وعلى هامش الورشة التقينا بعدد من مقدمي الورق المناقشة حول مواضيع الورشة في مجال حقوق المرأة والطفل والأقليات وأعضاء مجلس النواب والنساء والقيادات.. الجميع تحدث حول حقوق الطفل والمرأة والأقليات وأوجزنا اللقاءات في السطور التالية:في البداية تحدث إلينا الأخ/ عبدالله عوبل وزير الثقافة فقال: إن هذه الورشة حول حقوق المرأة والطفل والأقليات في الدساتير تعد خبراء ومختصين في كيفية صياغة الدستور الجديد ونحن على مشارف انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي حدد موعد انطلاقه في (18 مارس 2013م) موضحاً أن اليمن الجديد يمن الديمقراطية والعدالة والمساواة وأن المجتمع الدولي يساعدنا في الجوانب الفنية لصياغة الدستور بشكل صحيح وبالقوانين التي ستفيد المرأة والطفل والأقليات.. ونتطلع إلى أن المشاركين في هذه الورش هم من يشاركون في مؤتمر الحوار الوطني لإثرائه بما تم تدريبهم عليه من قبل المنظمات الدولية والمحلية لأنهم على دراية بما يحتاجون له في المستقبل لأبنائهم وأحفادهم.. وشكر القائمين في تيار الوعي المدني ومعهد ماكس بلانك الألماني ممثلاً بوزارة الخارجية الألمانية على تنفيذ مثل هذه الورش التي نحن بحاجة ماسة لها في الفترة الراهنة ونحن مقبلون على الحوار الوطني الشامل.
وفي لقائنا مع الأخت رمزية الأرياني - رئيسة اتحاد نساء اليمن قالت: إن هذه الورشة تناولت العديد من الحقوق لجميع فئات المجتمع المهمة منها المرأة ودورها في المجتمع فهي الأم والأخت والابنة والزوجة ومن أجل ذلك لها حقوق لابد من وضعها في التعديلات الدستورية والقانونية ضمن الدستور الجديد.. مشيرة إلى أن تعديل المواد الدستورية فيها إيجابية ومناهضة ونحن في اليمن لدينا نساء قياديات قادرات على إدارة أي مكان يوضعن فيه ويملكن الحنكة والعلم من أجل تنمية يمن جديد ولكن يتم تهميشهن وإقصاؤهن.وأوضحت الأرياني أن على القائمين في الدولة الإسهام في تنمية المرأة التنمية المستدامة الشاملة وذلك ضمن برامج سياسية تنموية.. مؤكدة أن هذه الورشة في مجال حقوق المرأة والطفل والأقليات في الدساتير ستسهم في كيفية صياغة الدستور الجديد الذي سيتم مناقشته في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.