أوباما يزور إسرائيل والضفة في مارس[c1] واشنطن / وكالات :[/c]أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور إسرائيل لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول عملية السلام المتعثرة وتطورات الأزمة السورية، في العشرين من مارس المقبل على الأرجح. وستشمل جولة الرئيس أوباما -التي ستكون الزيارة الأولى له لإسرائيل بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية- زيارة الضفة الغربية والأردن.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين الثلاثاء إن الرئيس أوباما يعتزم زيارة إسرائيل، وأيضا الضفة الغربية للاجتماع مع الزعماء الفلسطينيين، والأردن، «لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك».وأوضح كارني أن بدء الولاية الثانية للرئيس أوباما وتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة يمثلان فرصة لإعادة التأكيد على الروابط القوية بين البلدين.وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن تفاصيل الزيارة تمت مناقشتها خلال اتصال هاتفي بين أوباما ونتنياهو في 28 من الشهر الماضي.يذكر أن الولاية الثانية للرئيس أوباما بدأت في 21 يناير الماضي، بينما فاز تحالف الليكود/إسرائيل بيتنا -بزعامة نتنياهو- بالانتخابات البرلمانية في إسرائيل في اليوم ذاته.وبخصوص موعد الزيارة لم يعلن البيت الأبيض موعدا محددا، لكن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي نقلت عن مصادر لم تسمها في واشنطن قولها إن أوباما سيزور إسرائيل في 20 من مارس المقبل.وقالت القناة إن زيارة أوباما سوف تتركز على استئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين، لكن مسؤولي البيت الأبيض رفضوا تأكيد ذلك.يشار إلى أن العلاقة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سادها نوع من التوتر، على خلفية إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة سياسة الاستيطان.كوريا الشمالية تهدد بأكثر من التجارب[c1] بيونج يانج / وكالات :[/c]هددت كوريا الشمالية باتخاذ إجراءات تتجاوز إجراء تجربة نووية ثالثة كانت قد توعدت بها ردا على توسيع العقوبات المفروضة عليها بعد إطلاقها صاروخا في ديسمبر الماضي.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن «جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توصلت إلى استنتاج نهائي بأنها ستكون مضطرة لاتخاذ إجراء أشد من تفجير نووي للتعامل مع تحركات القوى المعادية لشن حرب نووية والتي أصبحت أكثر وضوحا».ولم توضح الوكالة ماهية هذه الإجراءات، وكثيرا ما تستخدم كوريا الشمالية خطابا ناريا يستهدف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي حملت جارتها الشمالية عام 2010 إغراق سفينتين وقصف جزيرة قتل خلاله مدنيون.وفي سول صرح رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك أن كوريا الشمالية قد تقوم بعدة تجارب نووية متزامنة سعيا لجني أكبر قدر ممكن من المكاسب قبل تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها.ونقلت عنه صحيفة تشوسون إيلبو قوله إن هذه التجارب النووية قد تكون متزامنة وفي موقعين أو أكثر.وكانت بيونغ يانغ أعلنت عزمها إجراء تجربة نووية ثالثة بعد تجربتي 2006 و2009، ردا على قرار اتخذه مجلس الأمن في يناير بتوسيع العقوبات ضدها، بعد إطلاقها صاروخا في ديسمبر الماضي.وقد رصدت تجهيزات على نطاق واسع يقوم بها الجيش الشمالي في موقع للتجارب النووية، رغم أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن هذه التجهيزات مستمرة منذ أكثر من عام.ولم تحدد كوريا الشمالية موعد هذه التجربة لكن خبراء كوريين جنوبيين أعربوا عن اعتقادهم أنها يمكن أن تجري في 16 فبراير ذكرى ميلاد زعيمها كيم جونغ إيل الذي توفي في ديسمبر 2011.وفي المقابل تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية تقول بيونغ يانغ إنها تدريب على غزوها، وهو أمر تنفيه نفيا قاطعا كل من واشنطن وسول
حول العالم
أخبار متعلقة