جلسة المباحثات اليمنية الصينية
صنعاء / سبأ:عقدت بمبنى وزارة الخارجية جلسة مباحثات يمنية - صينية برئاسة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبد الله القربي ونائب وزير الخارجية الصيني تشاي جيون .وجرى خلالها بحث مجالات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها وكذلك الدور الصيني في دعم العملية الانتقالية في اليمن من خلال الجهود التي يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.كما جرى التطرق في الجلسة إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية و المشاريع التي تقوم الصين بتنفيذها في اليمن وآفاق تطوير الاستثمارات الصينية في مجالات النفط والمعادن، وكذلك تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ في العام الماضي خمسة مليارات وخمسمائة مليون دولار حيث تعتبر الصين الشريك الاقتصادي الأول لليمن.وفي الجلسة ثمن وزير الخارجية دور الصين الرئيسي في مجلس الأمن في الدفع قدما بإنجاح المبادرة الخليجية وكذا دعمها للزيارة التي قام بها أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى اليمن يوم أمس الأول .فيما أكد المسئول الصيني دعم بلاده اللامحدود للحل السياسي في اليمن والذي يعتبر نموذجا يجب أن يحتذى به في عملية الانتقال السلمي في دول الربيع العربي، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين من خلال قرار الحكومة الصينية تخفيض % 95 من الرسوم الجمركية على الصادرات اليمنية إلى الصين الأمر الذي سيدفع الشركات الصينية إلى مزيد من التعاون مع الجانب اليمني في مجالات الطاقة والاتصالات والاستثمار.وأشار إلى قرار السلطات الصينية عودة المعلمين والأطباء الصينيين إلى اليمن ورغبة الجانب الصيني في فتح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة صنعاء .حضر اللقاء نائب وزير الخارجية علي مثنى حسن ورئيس دائرة آسيا بوزارة الخارجية محمد العشبي ومن الجانب الصيني نائب مدير عام غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية وان غدي وسفير جمهورية الصين بصنعاء تشانغ هوا.