[c1]طهران تنفي انفجار منشأة يورانيوم[/c] طهران / وكالات :نفت إيران صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وقوع انفجار كبير في أحد مواقع تخصيب اليورانيوم، ووصفتها بأنها دعاية غربية تهدف إلى التأثير على المفاوضات النووية القادمة، التي دعت روسيا أطرافها إلى «الكف عن المشاحنات».وتتردد تقارير إعلامية منذ يوم الجمعة الماضي عن وقوع انفجار في منشأة فوردو المقامة تحت الأرض بالقرب من مدينة قم، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية إنه تسبب في أضرار بالغة.وردا على تلك التقارير، قال سعيد شمس الدين بار برودي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية «إن الأنباء الكاذبة عن انفجار في فوردو دعاية غربية قبل المفاوضات النووية للتأثير على عليها وعلى نتيجتها»، كما نفى بشدة رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجيردي وقوع انفجار.ووفقا لما ذكره دبلوماسيون غربيون، فإن منشأة فوردو بدأت في أواخر عام 2011 إنتاج اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء نسبتها 20 %، مقارنة مع مستوى 3.5 % الذي تحتاج إليه وحدات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية، وهي تقوم بتشغيل 700 جهاز طرد مركزي منذ يناير/كانون الثاني الماضي.ويأتي الحديث عن الانفجار قبل استئناف المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية خلال الأسابيع المقبلة -بعد تعثرها بسبب خلاف حول موعد ومكان انعقادها- ودعت روسيا الجانبين إلى التوقف عن المشاحنات.وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الاثنين إن «القوى العالمية وإيران يجب أن تتوقف عن التصرف مثل الأطفال، وتتفق على موعد ومكان إجراء محادثات جديدة بشأن برنامج طهران النووي».واتهم مسؤولون أوروبيون طهران بالمماطلة فيما يتعلق بترتيب عقد اجتماع مع القوى العالمية الست -ومنها روسيا- التي تحاول منع ايران من تصنيع أسلحة نووية.وتتهم طهران إسرائيل والولايات المتحدة بأنها وراء هجمات إلكترونية واغتيال علماء نوويين لتخريب برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية.وتشعر حكومات غربية بالقلق من طموحات إيران النووية، وترى أن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع خطوة مهمة نحو تطوير قدرة طهران على صنع أسلحة نووية، لكن إيران تقول إن أنشطتها النووية مخصصة بالكامل للأغراض السلمية، وإنها بدأت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب الذي لم تعد قادرة على الحصول عليه من الخارج للاستخدام في الأغراض الطبية.[c1]كلينتون تتجنب الحديث عن مستقبلها السياسي[/c] واشنطن / متابعات :تجنبت وزيرة الخارجية الأميركية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون الحديث عن مستقبلها السياسي، وتركت الباب مفتوحا أمام إمكانية ترشحها للانتخابات الرئاسية في 2016، وذلك في مقابلة تلفزيونية مشتركة مع الرئيس باراك أوباما الذي كال لها المديح.ورفضت كلينتون (65 عاما) تقديم أي تكهنات سياسية خلال المقابلة المشتركة غير المعتادة مع برنامج «60 دقيقة» في شبكة «سي بي أس»، واعترفت بأنها ما زالت تعاني من بعض الآثار المتبقية من ارتجاح المخ والجلطة الدموية التي أصيبت بهما في الآونة الأخيرة، وقالت إن الأطباء يتوقعون اختفاءها بمرور الوقت.وقالت كلينتون -في المقابلة التي سجلت في البيت الأبيض وبثت مساء أمس الأول قبل أيام من تسليمها حقيبتها الوزارية إلى السيناتور جون كيري- «أنا ما زلت وزيرة للخارجية، وبالتالي أنا خارج السياسة، ولا يحق لي حتى أن أستمع إلى أسئلة عن الانتخابات الرئاسية المقبلة».وأضافت -وقد جلست إلى جانب أوباما- «لكن الرئيس وأنا قلقان جدا على مستقبل بلدنا ولا أعتقد، لا هو ولا أنا، أن بإمكاننا أن نتوقع ماذا يمكن أن يحدث غدا أو العام المقبل».وخلال المقابلة، حرص أوباما على الإشادة بوزيرته التي كادت تخطف منه بطاقة الترشيح الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات.وقال أوباما «أود فقط أن تتاح لي الفرصة لأوجه كلمة شكر علنية، لأنني أعتقد أن هيلاري ستظل من أفضل وزراء خارجيتنا، لقد تعاونا بشكل جيد في الأعوام الأربعة الأخيرة وسأفتقدها»، مكررا أنه كان يود لو بقيت في منصبها خلال ولايته الثانية. وردا على سؤال عن الطريقة التي يحدد بها علاقته بوزيرة خارجية ولايته الأولى،قال أوباما «أعتبر هيلاري صديقة صلبة»، من دون أن ينكر في الوقت نفسه وجود «خلافات عميقة» بينهما.وكان كثيرون فوجئوا بتعيين أوباما لكلينتون وزيرة للخارجية بعد المنافسة الحادة التي جرت بينهما في معركة الفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي للسباق إلى البيت الأبيض في 2008.وقد فاز أوباما على كلينتون بفارق ضئيل في هذا السباق التاريخي. وبعد نيله ولايتين متتاليتين لن يكون بإمكانه الترشح لولاية ثالثة، في حين أن عدم إغلاقها الباب بالكامل أمام احتمال خوضها مجددا السباق الرئاسي في 2016 قد يتيح لها الفرصة لأن تصبح أول سيدة تتبوأ سدة رئاسة الولايات المتحدة.وتتمتع كلينتون -وقد كانت السيدة الأميركية الأولى خلال ولاية زوجها بيل كلينتون بين 1993 و2001 - بشعبية كبيرة، وتلقى حاليا تأييد حوالي 65 % من الأميركيين، بحسب استطلاعات الرأي.[c1]فشل استفتاء على مستقبل الطاقة النووية ببلغاريا[/c] صوفيا / وكالات :فشل استفتاء على مستقبل الطاقة النووية في بلغاريا بسبب مشاركة عدد قليل للغاية من الناخبين، حيث أظهرت استطلاعات أن حوالي 20 % فقط من نحو سبعة ملايين ناخب مسجل أدلوا بأصواتهم، بينما لا يصبح الاستفتاء قانونيا إلا بمشاركة 60 %.وأفادت مؤسسات استطلاعات الرأي بعد انتهاء التصويت بأن غالبية الذين أدلوا بأصواتهم أرادوا أن تعمل بلغاريا على تطوير الطاقة النووية من خلال بناء محطة طاقة أخرى. وأظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد غالوب الدولي ومعهد ألفا للأبحاث لأصوات الناخبين -عقب خروجهم من مراكز الاقتراع- موافقة نحو 60% على بناء محطة تبلغ قدرتها ألفيْ ميغاوات في بيلين على نهر الدانوب مقابل معارضة 40 %.وفي أول رد فعل، وصف كل من رئيس الوزراء بويكو بوريسوف والمعارضة الاشتراكية نتيجة الاستفتاء بأنها ضربة للجانب الآخر. وقال بوريسوف «هذا هو أغلى استطلاع للرأي في التاريخ البلغاري»، بينما قال منافسه الاشتراكي، سيرغي ستانيشيف إن نتيجة الاستفتاء «هزيمة شخصية كبيرة لبوريسوف».كما قال بوريسوف إنه إذا كانت نسبة الإقبال على التصويت كافية لإحالة قضية بناء محطة بيلين للبرلمان فإن حزبه سيرفض المشروع مرة أخرى.وكان بوريسوف -الذي يسعى جاهدا لإنعاش الاقتصاد- قد ألغى بناء محطة بيلين في مارس الماضي، قائلا إن بلاده -وهي أفقر دول الاتحاد الأوروبي- لا تستطيع تحمل كلفتها التي تقدر بأكثر من عشرة مليارات يورو (13.5 مليار دولار).يشار إلى أنه كان من المتوقع منذ البداية أن تنخفض نسبة المشاركة بسبب ارتباك الكثير من الناخبين من السؤال الموجه إليهم في الاستفتاء، وهو «هل تتعين تنمية الطاقة النووية في بلغاريا عبر بناء محطات طاقة نووية جديدة؟». وفسر محللون السؤال بأنه تخيير للناخبين بين تأييد إنشاء محطة طاقة نووية جديدة في بيلين أو توسيع المحطة النووية الموجودة بالفعل في كوزلودوي.وكانت الدولة قد شيدت أول محطة نووية في كوزلودوي في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وتشغل المحطة حاليا مفاعلين حديثين بعدما طلب الاتحاد الأوروبي -الذي انضمت إليه بلغاريا 2007 - إغلاق الوحدات الأربع القديمة في المحطة كشرط لحصول بلغاريا علي عضويته.وقد بدأت بلغاريا بالفعل في بناء محطة بيلين قبل سقوط نظامها الشيوعي عام 1989. وتجمد المشروع في تسعينيات القرن الماضي بسبب مخاوف بيئية، وتم استئناف العمل بها بعد عقد لاحق من قبل الحكومة بقيادة الاشتراكيين آنذاك.[c1]صدمة في البرازيل لمقتل العشرات جراء حريق[/c] سانتا ماريا / وكالات :تعيش البرازيل على وقع الصدمة عقب مقتل 232 شخصا وإصابة 131 آخرين، في ثاني أسوأ حريق في تاريخ البلاد، شبت نيرانه في ملهى ليلي بمدينة سانتا ماريا بجنوب البلاد.واضطرت رئيسة البرازيل ديلما روسيف إلى قطع زيارتها لتشيلي حيث كانت تحضر قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية من أجل زيارة موقع الحادث، وقالت للصحفيين قبل مغادرتها العاصمة التشيلية سانتياغو «أقول لأبناء بلدنا وسانتا ماريا إننا متضامنون معاً في هذه اللحظة الحزينة..، وسنتغلب على ذلك، إلا أن الحزن سيظل في قلوبنا».وزارت روسيف أقارب الضحايا في المشرحة كما زارت بعض المصابين في المستشفى. ولم تصدر أي تصريحات علنية خلال فترة الزيارة.وأعلنت السلطات البرازيلية إلغاء الاحتفالات ببدء العد التنازلي لخمسمائة يوم الأخيرة التي تفصل البلاد عن كأس العالم لكرة القدم المقررة خلال العام القادم.ويلقي الحادث بظلال من الشك على سلامة المنشآت التي ستحتضن هذا الحدث الكبير، وقدرة السلطات البرازيلية على التعامل مع كوارث من هذا النوع.وبدأ الحريق في نحو الساعة الثانية والنصف من صباح أمس الآول الأحد بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت غرينتش) عندما تسببت ألعاب نارية أطلقت خلال احتفال طلابي في اشتعال الطبقة العازلة للصوت في الملهى.وانتشرت النيران خلال ثوان في باقي الملهى مما سبب حالة ذعر كبيرة في صفوف الحاضرين وسط دخان أسود سام، وسقط معظم القتلى بسبب الاختناق، فيما لقي بعضهم حتفه نتيجة التدافع لأن مخارج النجاة كانت مقفلة. ووصف الناجون وقائع الحادث بأنها مثل «فيلم رعب».وذكرت السلطات الصحية أن من بين المصابين 16 شخصا أصيبوا بحروق خطيرة.ويقطن بلدة سانتا ماريا 270 ألف شخص، وتبعد نحو 300 كيلومتر من بورتو أليغري، وفيها واحدة من أكبر الجامعات العامة في البرازيل.ولم يعرف عدد الحاضرين داخل الملهى عند وقوع الحادث، علما بأن البناية تتسع لألفيْ شخص.وقالت السلطات إن هذا الحريق «هو ثاني أسوأ حريق من حيث عدد القتلى في البرازيل». وكانت النيران أتت على خيمة سيرك في نيتيروي على خليج ريو دي جانيرو سنة 1961، مما أسفر عن مصرع 533 شخصا.[c1]إسرائيل «تفاجأ» باتفاق الأرجنتين وإيران[/c]الأراضي المحتلة / وكالات :قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الاثنين إنها «فوجئت» بالاتفاق بين الأرجنتين وإيران على تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في ملابسات تفجير مجمع يهودي في بوينس أيرس عام 1994 الذي تتهم المحاكم الأرجنتينية طهران بالتورط فيه.وقال المتحدث باسم الوزارة يغال بالمور «تفاجأنا بالخبر، نحن ننتظر الحصول على تفاصيل كاملة من الأرجنتينيين بشأن ما يحدث، لأنه من الواضح أن هذا الموضوع متعلق مباشرة بإسرائيل».وقد كشفت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز كيرشنر عن اتفاق بين حكومتها وحكومة إيران لتشكيل لجنة تقص للحقائق، بهدف الكشف عن حيثيات تفجير بوينس أيرس عام 1994، وقالت في رسائل بثتها على موقع تويتر إن وزيري خارجية البلدين وقعا مذكرة تفاهم باجتماع عقد في إثيوبيا.ووصفت الرئيسة الأرجنتينية الاتفاق بالتاريخي، وقالت إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات بين الدول «مهما كانت شديدة».وكانت السلطات القضائية في الأرجنتين قد اتهمت إيران بضلوعها في هجوم استهدف جمعية يهودية في بوينس أيرس عام 1994 وأوقع 85 قتيلا، وطالبت طهران بتسليمها متهمين -بينهم وزير الدفاع الحالي أحمد وحيدي والرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني- لمحاكمتهم.وينص الاتفاق على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق تتكون من خبراء أجانب يترشحون بشكل مشترك «لتحليل جميع الوثائق المقدمة حتى الآن من قبل السلطات القضائية في الأرجنتين وإيران».وحسب الاتفاق، يمكن للسلطات القضائية الأرجنتينية أن تستجوب للمرة الأولى الأشخاص الذين تلاحقهم الشرطة الدولية (الإنتربول).وكانت الأرجنتين وإيران قد بدأتا مفاوضات في أكتوبر الماضي في مقر الأمم المتحدة بجنيف للتوصل إلى اتفاق بشأن الدعاوى القضائية العالقة في إطار التحقيق في هذا التفجير.
حول العالم
أخبار متعلقة