[c1]اليوم..ميشال سليمان يتسلم الجائزة الدولية لوحدة الشعوب الأرثوذكسية [/c]بيروت/ وكالات:وصل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان امس الى موسكو في زيارة تستمر حتى يوم الاربعاء القادم، حيث سيلتقي نظيره الروسي فلايمير بوتين وبطريرك موسكو وأنحاء روسيا كيريل الاول. المفترض ان يتسلم سليمان اليوم الاثنين من البطريرك كيريل الاول جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الارثوذكسية، على ان يلتقي بوتين يوم الاربعاء القادم.ويرافق الرئيس سليمان نائبه سمير مقبل.كما من المقرر أن يجري الرئيس اللبناني عدة لقاءات مع المسؤولين الروس منهم رئيس مجلس الدوما ورئيس الحكومة.ومن الجدير بالذكر ان جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الشعوب الارثوذكسية تمنح لكبار القادة والرؤساء المسيحيين تقديراً لجهودهم في مجال اعادة التواصل واحياء الحوار بين الاطراف المتنازعة.[c1]رئيس وزراء الهند: نراجع علاقتنا مع باكستان بعد حادث قتل الجنود[/c]نيودلهي/ متابعات:صرح رئيس وزراء الهند مانموهان سينج امس الأحد، بأن الهند تراجع علاقتها مع باكستان على خلفية “القتل غير الإنسانى” لجنودها على يد قوات باكستانية فى إقليم كشمير.وقال سينج فى مؤتمر حزبى بمدينة جايبور بشمال البلاد: “رغم أن الهند ترغب فى إقامة علاقات ودية مع باكستان فإنه يتعين على إسلام آباد أن تظهر أنها تريد السلام مع نيودلهى نحن نراجع علاقتنا مع باكستان باستمرار ولقد أوضحنا أن هذه الحادثة يمكن أن يكون لها تأثير سلبى على العلاقات الثنائية».وأشار سينج إلى أن الهند “سوف تتخذ خطوات مستقبلية بعد مراجعة دقيقة للموقف”، مضيفا “نحن نريد صداقة مع باكستان ولكن عليهم أن يبذلوا جهدا لتحقيقه».ويشار إلى أنه منذ السادس من يناير أسفر تبادل إطلاق النار بين القوات الباكستانية والهندية عن مقتل ثلاثة جنود باكستانيين وجنديين هنديين على طول الحدود التى تقسم منطقة كشمير إلى منطقتين هندية وباكستانية، وتتهم الهند القوات الباكستانية بقتل جنودها والتمثيل بجثثهم حيث تقول أن أحد جنودها تم قطع رأسه وهذا ما تنفيه إسلام آباد.[c1]فنزويلا تسعى لتحسين علاقاتها مع واشنطن[/c]كراكاس/ وكالات:قال مسؤول رفيع في فنزويلا إن الحكومة تقبل بتحسين العلاقات المتوترة مع واشنطن، وتبحث اقتراحا أميركيا بعودة ضباط أميركيين يعملون بمكافحة المخدرات، كان الرئيس هوغو شافيز قد طردهم قبل ثماني سنوات.وقال السفير الفنزويلي لدى منظمة الدول الأميركية روي تشادرتون إن العلاقة مع الولايات المتحدة ليست دافئة وليست بالباردة “إنها عند درجة الصفر”.وأضاف بحديث لشبكة تيليسور التلفزيونية التي أسسها شافيز لمواجهة نفوذ وسائل إعلام غربية أن هناك مساعي للتوصل لأرضية مشتركة، ومضى “هناك أمور تتم بقدر كبير من الجدية، وقدر كبير من الحذر، لسنا مجبرين على أن تربطنا علاقات سيئة مع دول لديها رؤى مختلفة عنا، أتمنى أن يسود التفكير العملي بهذه المبادرة، وأن نصل لموقع مقبول قائم على المصلحة المشتركة”.وكان شافيز قد أوقف عام 2005 التعاون مع الإدارة الأميركية لمكافحة المخدرات بعد أن اتهم ضباطها بالتجسس، وأصبحت فنزويلا لا تلقى ما يكفي من الحراسة مع كولومبيا كنقطة عبور الكوكايين في طريقه للدول المستهلكة.ولم ترد أنباء عن شافيز منذ إجرائه عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني قبل خمسة أسابيع بكوبا، لذلك فإن كل خطوة تتخذها الحكومة بغيابه يجري تمحيصها بحثا عن أي مؤشر لمعرفة شكل البلاد في عهد ما بعد شافيز.ويقول مسؤولون إن حالة شافيز تتحسن لكنها دقيقة بعد إصابة الزعيم البالغ من العمر 58 عاما، بمضاعفات بعد الجراحة التي أجريت له في هافانا بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهي رابع جراحة له خلال 18 شهرا.ويعتقد الكثير من الشعب الفنزويلي أن 14 عاما قضاها الزعيم الاشتراكي بالسلطة ربما تكون في طريقها إلى النهاية.[c1]هيغ: بريطانيا تسعى لتحسين علاقتها بالاتحاد الأوروبي[/c]لندن/ وكالات:أكد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، أن بلاده تسعى إلى علاقة أفضل تربطها بالاتحاد الأوروبى.وقال فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانيةامس الأحد- إن آخر استفتاء جرى فى بريطانيا على عضويتها فى الاتحاد الأوروبى كان استفتاء تأسيس الاتحاد عام 1975 والذى دخلت المملكة المتحدة على أساسه الاتحاد الأوروبى.وأضاف هيج “ما نريد أن نراه هو كيف تؤثر التغيرات التى طرأت على منطقة اليورو على الاتحاد الأوروبى وكيف يؤثر ذلك على بريطانيا والعلاقات بين الدول الأعضاء”.وحول الخطاب الذى يلقيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خلال الأسبوع الحالى عن الاستفتاء على بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي، قال هيج “ما يحدث الآن هو أننا سنستمع إلى خطاب كاميرون وبعدها يطلق حزب المحافظين حملة تستمر لمدة خمسة أعوام تهدف إلى إبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى”، وتابع قائلا “إن هذا الاستفتاء يذكرنا بما حدث فى 1975 عندما عاد رئيس الوزراء هارولد ويلسون بالاتفاق بعد مفاوضات خاصة حول وضع بريطانيا”.وكان حزب الديمقراطيين الأحرار (الشريك فى الحكومة مع المحافظين) وحزب العمال المعارض قد حذرا من أن أى وعد بإجراء استفتاء مستقبلى للخروج من الاتحاد الأوروبى سيؤدى إلى خسارة بريطانيا للعديد من الاستثمارات الأجنبية كما يزيد من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى ظل المصاعب الاقتصادية الحالية التى يواجهها الاتحاد الأوروبى وبريطانيا على حد سواء.
حول العالم
أخبار متعلقة