بغداد/متابعات:تبنى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مبادرة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لاعتبار عام 2014 عام السياب، وذلك بمناسبة مرور نصف قرن على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب، على أن تقام فعاليات ثقافية وأدبية بهذه المناسبة في كل الاتحادات الأعضاء، وبالتعاون مع الأمانة العامة. التي اقترحت تعميم هذا التقليد بحيث يصبح كل عام مخصصاً لعلم من أعلام الأدب العربي.وفي تعليق للشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على هذا القرار قال: الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيت حاضن للإبداع ، ومن حق المبدعين أن يجدوا في هذا البيت ما يشعرهم بأنهم جديرون بالتكريم. وهذا ينسحب على الراحلين أيضاً، فتجاربهم يجب أن تظل ماثلة أمام الجميع، ويأتي على رأس هؤلاء الشاعر الرائد بدر شاكر السياب.وأضاف: مشاركتنا في المؤتمر العام كانت فاعلة على كل المستويات، فنحن حصلنا على حق استضافة المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عام 2015 م ، وذلك بإجماع الاتحادات والروابط والأسر المشاركة في المؤتمر العام الخامس والعشرين الذي أنهى أعماله مؤخراً في البحرين. كما حصلنا على رئاسة مكتب الملكية الفكرية، ومكتب تنمية الموارد وهو مكتب مستحدث ينتظر منه تقديم الكثير.وختم الصايغ بالقول: إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يستمد قوته من الدعم اللامحدود الذي يتلقاه من القيادة، ومن مكانة الإمارات صاحبة التجربة الحضارية المهمة في المنطقة، إلى جانب المنجز الإبداعي الإماراتي المبهر على مستوى جميع الفنون والحقول الثقافية والمعرفية.وكان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات قد تقدم بهذه المبادرة، ودعا الروابط والاتحادات والأسر الأعضاء في الاتحاد العام إلى الالتزام بترتيبات معينة تتناسب مع مكانة هذا الشاعر وأهمية تجربته، كأن تعمل على إعادة إصدار أعماله والدراسات التي كتبت حوله، وأن تسعى إلى إدخال تجربته ضمن مناهج التعليم المعتمدة في بلدانها، وأن تنظم فعاليات كبرى ترصد هذه التجربة، كما اقترح وضع صورة الشاعر على منشورات المؤسسات الثقافية المعنية على مدار العام، إضافة إلى إصدار طوابع بريدية وبطاقات تذكارية.
|
ثقافة
اتحادات الكتاب العربية تتبنى مبادرة الإمارات بتخصيص عام 2014 للسياب
أخبار متعلقة