14اكتوبر/ متابعات :كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن الأشخاص الذين لا يتمكنون من السيطرة على ردود أفعالهم، ويصابون بقشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد هم الأكثر ميلاً إلى الكذب والإدعاء.ووجد الباحثون بجامعة “كنتاكى” أن آلية الجسم الدفاعية الطبيعية ضد البرد التي تتلخص في القشعريرة اللاإرادية التي تظهر على سطح الجلد للدلالة على الشعور بالبرد أو الخوف أو الإعجاب أو عند التعرض إلى مفاجأة يمكنها أن تعمل كنوع من “كشف الكذب” لردود الأفعال العاطفية. وأكد البروفيسور ريتشارد سميث، من جامعة كنتاكي لصحيفة “ديلي تلجراف”، أن الدراسة التي نشرت في دورية “الدافع والعاطفة” قد خلصت إلى أنه عندما يتمكن الأشخاص من الكذب بشأن ما كانوا يشعرون أو يفكرون، لن تكون القشعريرة زائفة. وأضاف سميث أن فريق العلماء يميل إلى التفكير في أن القشعريرة التي عادة ما تنتج عن الشعور بالبرد أو الخوف قد تكون في كثير من الأحيان مزيجا من الدهشة والخوف ورد فعل مقدم من شخص آخر.وطلب فريق البحث مجموعة من المتطوعين بالكليات الأمريكية، بتسجيل كل مرة شعروا فيها بقشعريرة الجسد في مواقف مختلفة، حيث ذكر واحد على الأقل أنه اختبر تلك التجربة مرة أو مرتين أسبوعيا، وكان أغلبها رد فعل طبيعيا للشعور بالبرد، كما كان السبب الأكثر شيوعا هو الرعب، وغالباً رداً على “شيء خاص” مثل الأداء المتميز، أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة كائن غير عادي ، كما كانت الغالبية عند الكذب.