قال إن المصريين على موعد مع أعمال جهادية لتطبيق الشريعة
هشام العشري
كشف هشام العشرى، مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مصر في تصريحات صحفية يوم أمس الثلاثاء، عن خطة الهيئة في المرحلة المقبلة، مشيرا الى أن الهيئة ستلزم الشعب المصري بتطبيق شرع الله بالوسائل الشرعية للأمر بالمعروف، والتي تشمل النصح والتغيير بالقلب وباليد، مضيفا “الشريعة الإسلامية ليس فيها قناعة، فيها طاعة، ويجب تطبيقها رغماً عنهم”.وقال هشام أن الهيئة ستفرض الزي الشرعي على الرجال والنساء في مصر، إذ ستمنع الرجال من ارتداء البناطيل الضيقة أو “الحلقان والغوايش” لأن ذلك فيه تشبه بالنساء، في حين ستفرض الحجاب على جميع النساء، بمن فيهن النساء المسيحيات، قائلا إذا لم ترضَ القبطية بالإسلام، فيجب أن ترتدى الحجاب حتى لو كانت غير مقتنعة”.وكشف هشام النقاب عن أن الهيئة تخطط إلى دعوة المسيحيين إلى الدين الإسلامي، من خلال توزيع منشورات وبيانات أمام الكنائس، وطباعة كتب وعقد مؤتمرات لتوعيتهم بالدين الإسلامي.وعن موقف الهيئة من السياحة، قال هشام أن الهيئة ستحرم الخمور والعلاقات الجنسية خارج الزواج على السياح، كما ستحدد شكل ملابس السباحة، وتجبر السياح على الانفصال في الشواطئ، كما ستحرم “الماساج” تحريما كاملا.أما الدستور الجديد،فقد وصفه هشام بأنه “كارثة وسوء أدب مع الله”، أن يتم الاستفتاء على شرع الله، قائلا أن الدستور المصري يجب أن يتكون من مادة واحدة فقط هي “الشريعة الإسلامية هى الدستور المصرى”.وتوعد مؤسس “الأمر بالمعروف” بمزيد من الأعمال التي وصفها بالجهادية، في سيناء وفي مدن أخرى، مؤكدا أن القاهرة تظل أكثر المدن صعوبة في قابلية تطبيق الشريعة، في حين أن الفكرة تلقى رواجا متزايدا في الصعيد والوجه القبلي.وأضاف هشام أنه يرغب في أن تكون الهيئة تابعة للشرطة، وأن الهيئة قدّمت طلباً لوزارة الداخلية لاعتمادها أن نكون ذراعاً لها فى تطبيق الشريعة فى الشارع، مضيفا “يجب أن تكون لنا آليات للتنفيذ ليست همجية، وأن تكون من خلال قانون ومن وزارة الداخلية، التى ستضع العقوبات الشرعية إزاء كل مخالف للشريعة، ونحن ممكن نطبّق معهم ذلك”.وأكد هشام أن الهيئة لن يكون لديها مقر رئيسي مثل الإخوان المسلمين، لكنه تمنى أن يكون مقر الأزهر الشريف هو مقر الهيئة، وذلك بعد وفاة شيخ الأزهر، قائلا، “شيخ الأزهر لن يظل طول العمر، وإن شاء الله يموت قريب بإذن الله ونخلص منه، ويا رب يموت دلوقتى”، مؤكدا أن الأزهر في الدولة الإسلامية المرجوة سيصبح الآمر الناهي في الشؤون الدينية.