لم نكن نصدق أن زميلنا الراحل الخضر الحسني حين كان يراسلنا بمواده لنشرها في صحيفتنا كان يكتب في آخر مقالة (من فراش المرض في الهند)، لأن الكلمات المتواترة والافكار الحية والنابضة لا تشي بأن الرجل على حافة الموت كما صدمنا.الراحل كان حياً ونابضاً بقلمه ولم نكن نعلم انه كان متهالكاً في روحه وقلبه بمرضه الذي اقعده فراش المرض وطار به إلى الهند حتى وافته المنية.صبراً جميلاً بهذا الموت النبيل الذي لاقيته يا أيها الكاتب الصامد في حمل يراعه حتى آخر رمق في الحياة.وإننا لمحزونون على فراقك .. ولا راد لقدر الله وقضائه.ولكننا نتجمل ببقائك في قلوب محبيك.أسرة تحرير (14 أكتوبر) تنقل أحر التعازي لأسرته وأبنائه وكل عزيز ولكل المشتغلين والمهتمين في الساحة الصحفية بهذا الفقدان الكبير لكاتب صحفي من الطراز الأول.[c1] (إنا لله وإنا إليه راجعون) [/c]هذا وقد نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الرياضة العسكرية نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية لشؤون الصحافة والإعلام العميد الركن الخضر الحسني الذي وافاه الأجل أمس الاول بعد صراع مع المرض في مستشفى أنام دار بالهند عن عمر ناهز الـ 55 عاماً قضى معظمه في خدمة الوطن في صفوف القوات المسلحة.وأشار البيان الى أن الفقيد رحمه الله من أبناء محافظة أبين وكان من نشطاء العمل الصحفي والإعلامي وعضواً في نقابة الصحفيين اليمنيين وله العديد من الكتابات والاهتمامات الاعلامية الثقافية والسياسية والرياضية.وقد تقلد العديد من المناصب القيادية كان آخرها نائباً لمدير دائرة الرياضة العسكرية للقوات المسلحة كما حصل على عدد من الأوسمة والشهادات التقديرية.
زميلنا الحسني .. في رحاب الله
أخبار متعلقة