عدن/ دفاع صالح:ناقش (40) مشاركاً ومشاركة يمثلون منظمات مجتمع مدني وجمعيات تنموية وقطاعاً خاصاً وحكومياً ووسائل إعلامية وجهات استشارية في محافظة عدن يوم أمس، نتائج وأجندة الدراسة التشاركية لتقييم السوق والاحتياجات التدريبية في إطار مشروع تمكين الشباب اقتصادياً التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.ونوقشت نتائج الدراسة في ورشة عمل خاصة هدفت إلى عرض النتائج الأولية للدراسة التشاركية لاحتياجات السوق والاحتياجات التدريبية والحصول على التغذية الراجعة عن النتائج الأولية والتدخلات المقترحة من الشركاء والدعوة للتعاون في تنفيذ التدخلات المقترحة.وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت محافظات صنعاء وعدن وتعز أن نظام التعليم لا يؤهل الشباب لسوق العمل بشكل كافٍ، وأن معاهد التدريب المهني والفني تستوعب 0.02 % فقط من خريجي الثانوية العامة سنوياً، وأن هناك فرصاً عديدة في سوق العمل، خصوصاً لقطاع المشاريع الصغيرة والأصغر، وأن عدداً كبيراً من منظمات المجتمع المدني ومشاريع التنمية تعمل على تطوير المشاريع الصغيرة للتخفيف من الفقر وخلق فرص عمل.وقد شملت الدراسة جميع بيانات ومعلومات استراتيجيات الفقر الوطنية، بالإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات التشاورية مع الجهات ذات العلاقة من ضمنها الشباب للخروج بخطة وتوصيات عن القطاعات الواعدة التي يمكنها استيعاب ودعم الشباب والمرأة من خلال إيجاد فرص عمل لتحسين معيشتهم.كما شملت الدراسة المعوقات الرئيسية في قطاعات العمل المختلفة وكذا التدخلات المقترحة، وتقييم احتياجات التدريب والمهارات المطلوبة من أرباب العمل.يذكر أن نطاق عمل مشروع (تمكين الشباب اقتصادياً) محافظات صنعاء وتعز وعدن لفترة زمنية مدتها عام، ينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبتمويل من الحكومة اليابانية، بالشراكة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.حضر الورشة كارولين هيبغ كبيرة مستشاري المشروع وفؤاد القدسي رئيس فريق مكافحة الفقر وأحمد عبد الباري مسؤول التوظيف وكوكب الذيباني المسؤول الإعلامي في المشروع وريدان الخامري المنسق الوطني للمشروع في محافظة عدن.
النتائج الأولية لتقييم القطاعات الواعدة وفرص السوق في ورشة عمل
أخبار متعلقة