صنعاء / سبأ :اختتمت أمس بصنعاء ندوة « الحوار الوطني .. أهميته .. مرجعياته .. محاوره»، التي نظمتها على مدى يومين مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية وجامعة المستقبل بحضور مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الارياني الرئيس الأعلى لمؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى اليمن .في الختام أكد رئيس مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية الدكتور حسين العمري أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل مشاكل اليمن وفي مقدمتها قضيتي الجنوب وصعدة .وأشاد إلى اهمية مشاركة الشباب والمرأة في الحوار، كون الشباب كما وصفهم هم أمل الامة والحلقة الذهبية التي تربط المستقبل بالماضي، فيما المرأة نصف المجتمع لما تقوم به من عمل تربوي واجتماعي، داعيا اياها الى القيام بعملها الجديد متحررة من قيود التخلف .ودعا العمري كل الاطراف السياسية للمشاركة البناءة في المؤتمر كوسيلة وحيدة لإخراج اليمن من الحالة التي آلت اليه .ونوه بالدور العلمي والسياسي والثقافي للمشاركين من اليمن والضيوف من الاشقاء والاصدقاء لمساهمتهم في اثراء الندوة .وقد ناقشت الندوة في يومها الثاني خمس اوراق عمل، الاولى بعنوان « قضايا المرأة في الحوار الوطني» للصحفية والناشطة الحقوقية الهام الكبسي، والثانية حول القضية الجنوبية للدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي السابق، والثالثة حول «مطالب اطراف الحوار و اثر ذلك على نتائجه» للدكتور محمد الحضرمي، والرابعة لطه الهمداني عضو الهيئة الاستشارية للمؤسسة حول «مشاركة المجتمع المدني في مؤتمر الحوار الوطني»، والورقة الخامسة والاخيرة للناشط السياسي زيد الذاري حول قضية صعدة .
