[c1] إيهود باراك يعتزل الحياة السياسية بشكل مفاجئ[/c]القدس المحتلة / وكالات :أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس اعتزاله الحياة السياسية بشكل مفاجئ وعدم المشاركة في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقرر عقدها في 22 يناير المقبل.وقال باراك في مؤتمر صحافي في تل أبيب، «قررت الاستقالة من الحياة السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة»، مؤكدا رغبته في «التركيز على أسرته».وأضاف الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية «سأنهي مهامي كوزير للدفاع مع تشكيل الحكومة القادمة خلال ثلاثة أشهر».ويأتي هذا الإعلان بعد خمسة أيام من انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية «عمود السحاب» ضد قطاع غزة، التي وصفها باراك بالإيجابية «للحظة».ويعد باراك البالغ من العمر 70 عاما واحدا من أفضل الخبراء العسكريين في إسرائيل، حيث دخل الحياة السياسية في منتصف التسعينات، بعد تركه الجيش الإسرائيلي.وقد تولى قيادة قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي قبل أن يعين رئيسا للأركان، وترأس الحكومة بين 1999 و2001.وكانت المصادر الإسرائيلية قد نقلت أنه، وعند الساعة الـ 11 من قبل ظهر أمس الاثنين، ستشهد الساحة السياسية الإسرائيلية هزة أرضية، عبر مؤتمر صحفي سيعقده وزير الجيش زعيم حزب «الاستقلال» إيهود باراك، والذي سيعلن من خلاله استقالته من الحكومة الإسرائيلية والانضمام للحزب الجديد الذي تسعى ليفني تشكيله قريبا، إلا أنه وبعد وقت قصير من هذه التوقعات، أعلن اعتزاله نهائيا الحياة السياسية.[c1](19)جريحاً في انفجارات هزت «كيسمايو» الصومالية[/c] مقديشو / وكالات :أصيب 19 شخصا أغلبهم من المدنيين جراء ثلاثة انفجارات متتالية وقعت في مدينة كيسمايو حاضرة ولاية جوبا الصومالية تبنتها حركة الشباب المجاهدين وأعقبتها حملة اعتقالات.ووقع الانفجار الأول، الذي نجم عن مواد متفجرة مصنوعة محليا، وسط مقر الإدارة المحلية لكيسمايو أثناء وجود بعض المسؤولين الصوماليين مخلفا إصابات وخسائر مادية، في حين استهدف التفجيران الآخران دورية للقوات الصومالية أثناء تحركها في تقاطع آرغو وسط المدينة.وعقب التفجيرات انتشرت القوات الصومالية على جانبي الطريق الرئيسي في المدينة، وسط إطلاق نار عشوائي، حسب شاهد العيان عبد الله حسن، وقال قائد أمني رفض ذكر اسمه إن حالة الطوارئ فرضت على المدينة فور وقوع الانفجارات، ومنعت حركة الناس بغية ملاحقة الجناة. ونفى وقوع إصابات في صفوف القوات الصومالية جراء التفجيرات التي وصفها بـ«التخريبية».وأغلقت جميع المحلات التجارية فور وقوع الانفجارات، كما أمرت المؤسسات التعليمية الطلاب بسرعة العودة إلى بيوتهم تحسبا لحملة أمنية قد تطلقها القوات الصومالية، التي اعتقلت العشرات في أماكن متفرقة.وتبنت حركة الشباب المجاهدين الانفجارات الثلاثة قائلة إنها استهدفت «المرتدين والمرتزقة والعملاء»، وقال الناطق العسكري باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب «نفذت وحدة المتفجرات الخاصة التابعة للحركة التفجيرات الثلاثة، وسنواصل الهجمات»، مشيرا إلى «وقوع خسائر في صفوف القوات المرتدة»، دون أن يورد أرقاما محددة.وأضاف «قادرون بفضل الله على استهداف العدو أينما كان، ولو كانوا في مكاتبهم وبيوتهم وثكناتهم العسكرية»، مشيرا إلى استهداف «أعداء الإسلام فقط».واتهمت الحركة عناصر القوات الصومالية باستهداف المدنيين بإطلاق نار مكثف بطريقة عشوائية عقب كل انفجار يستهدفهم.وقال عبد العزيز «هم يطلقون النار لساعات عقب كل انفجار يستهدفهم، ويعتقلون العشرات من المدنيين، ولن نتحمل مسؤولية قتلهم والقوات المرتدة هي التي تتحمل كامل المسؤولية عما يصيب سكان كيسمايو»، وتوعد بقتل «المحتلين في كيسمايو وكل مكان، حتى تنسحب القوات الكينية وعملاؤها الصوماليون».يذكر أن مسؤول الإدارة المحلية في كيسمايو عبد الله قلدان قد نجا من هجوم بقنابل يدوية نفذه مسلحون تابعون للحركة الأسبوع الماضي أثناء وجوده في بيته، وأسفرت المحاولة عن مقتل أحد حراسه وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.[c1]تعهد إسرائيلي بعرقلة تسليح حركة (حماس)[/c] القدس المحتلة / وكالات :قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس إن الجيش سيواصل العمل لإحباط محاولات حركة (حماس) إعادة تسليح نفسها، وفي حين أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري أن مصر تبذل جهودا «جبارة» لتثبيت اتفاق التهدئة في قطاع غزة، قال قيادي في حماس إن العدوان الأخير على القطاع خلف خسائر تتجاوز 1.2 مليار دولار.ولدى تعليقه على إمكانية أن تعيد حماس تسليح نفسها بصواريخ أحدث، نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية عن غانتس قوله إن قضية «محاولة حماس تعزيز قدرتها أمر مهم وليس جديدا». وتعهد بدراسة المطالب التي رفعها جنود الاحتياط بشأن عدم وجود ملاجئ للاحتماء من القنابل.من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري إن مصر تبذل جهودا «جبارة» لتثبيت اتفاق التهدئة في قطاع غزة وقال سيري -في مؤتمر صحفي عقده بغزة عقب زيارة تفقدية لعدة ساعات- إنه يزور القطاع نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتأكيد ضرورة تثبيت التهدئة.وأضاف سيري «عدت الآن من القاهرة، وهناك جهود دبلوماسية جبارة تبذل من أجل تثبيت التهدئة الموجودة، ونحن نأمل أن يتم ذلك»، وأكد سيري أن الأمم المتحدة ستساند الجهود المصرية، داعيا في هذا الصدد إسرائيل وحركة حماس إلى الالتزام بالاتفاق المعلن، وعدم تصعيد العنف مستقبلا.وقال إن «الاتفاقية تتطلب من جميع الأطراف العمل بجد من أجل إنجاحها والالتزام بما هو متفق عليه، ونحن سنساعد الأطراف حسبما اتفق عليه في المستقبل».وأشار إلى أن حماس مطالبة بأن تتوقف عن «إطلاق الصواريخ والأعمال العدائية» كي تصبح «جزءا فاعلا ومهما في عملية السلام المستقبلية». ودعا إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 الداعي لفتح معابر قطاع غزة، ووقف تهريب السلاح إلى القطاع.
أخبار متعلقة