دمشق/ متابعات:قتل مسلحون امس الجمعة في مدينة دير الزور قياديا سابقا في حزب البعث وضابطا متقاعدا ومواطنين اثنين آخرين وصورت جثتهم على ان الجيش هو من قام بقتلهم، حسب ما ذكرت ذلك وكالة الانباء السورية الحكومية”سانا».وقالت “سانا” ان «مجموعتين إرهابيتين اقدمتا على تصفية أربعة مواطنين من أهالي دير الزور وتصوير الجريمة وارسالها الى المحطات الشريكة في سفك الدم السوري لاتهام الجيش بقتلهم».ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول أن “المجموعة الإرهابية المسماة “كتيبة المداهمة” والمجموعة الإرهابية المسماة “كتيبة الحمزة بن عبد المطلب” أقدمتا على تصفية كل من محمد رشيد رويلي عضو قيادة في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي سابقا وعضو في اتحاد كتاب العرب، وفؤاد عجاج ونضال عجاج ،والنقيب المتقاعد محمود عساني ،حيث تم تصوير جثثهم بهدف اتهام الجيش بهم».واوضح المصدر أن “المجموعتين الإرهابيتين ارتكبتا الجريمة بحق المواطنين الأربعة لأنهم رفضوا مشاركة الإرهابيين بأعمال القتل والتخريب والترويع”، حسب قوله.الى ذلك اعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية ان 30 شخصا قتلوا يوم أمس الجمعة، اغلبهم في دمشق وريفها. وأشارت الى وقوع اشتباكات عنيفة أمس الجمعة بين الجيش الحر والجيش الحكومي في كفرسوسة ومحيط داريا بدمشق، وسط محاولات من القوات الحكومية لاقتحام داريا.وقالت ان قصفا عنيفا براجمات الصواريخ وقذائف الهاون استهدف مدينتي حمورية وعربين بريف دمشق، موضحة أن القذائف كانت تتساقط على الأحياء السكنية.