على ضفافهم
إعداد/ إدارة الثقافة:ولد نجم بوليود ريتك روشان و في فمه ملعقة من ذهب .. لأنه ابن راكيش روشان .. صاحب إحدى شركات الإنتاج السينمائي، والممثل والمنتج والمخرج في الوقت نفسه، وبينكي روشان التي تعتبر شريكة زوجها في ملكية شركة الإنتاج السالفة الذكر لذلك عندما ولد هرتيك روشان في العاشر من يناير عام 1974م ( برج الجدي) توقع له الجميع أن يكون وبشكل حتمي نجماً من نجوم الفن المتألقين وقد أضافت مهارته في الاستعراض الفني وإبراز المشاعر الرقيقة إلى هذه المميزات الكثيرة من الأشياء التي أدت إلى مولد نجم سينمائي حقيقي .وريثك حاليا ممثل .. مغن .. ومنتج .. ومخرج .. وموسيقار .. ومن الطبيعي أن يكون العمل الذي وفر له الشهرة من إنتاج شركة والديه وهو الفيلم الذي أنتج عام 2000م وكان يحمل اسم ( كاهونا بيار هاي) .وبعد فترة طويلة ... وجد الممثل الذي أصاب الناس كلها بالهذيان بعيدا عن الملقبين باسم خان وما أكثرهم من المتميزين للغاية .. والجميل في ريثك روشان انه قادر على الإبداع في جميع المجالات وبتواضع جم وهو ما يجعل الناس يعشقونه ويسعدون بالعمل معه .وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه ريثك في هذه الفترة القصيرة متفوقاً على الكثيرين من أترابه إلا أن روحه الحلوة وتواضعه الجم يجعله يتعلم من هذا ومن ذاك ويزداد خبرة وصقلا للموهبة يوما بعد يوم وحتى في أموره العاطفية لا يحب نجمنا أن يخفي ما يحاول الكثير من في هذا الوسط إخفاءه عادة لأنه لم يعشق سوى مرة واحدة حيث وقع في حب زوجته سوزان خان ابنة سانجاي وزارين خان . وقبل الزواج كان الكل يعلم بأمر الحب الذي بينهما لأنه حب في النور وغرضه شريف .وعن أول أفلامه ( كاهونا بيار هاي ) يقول ريثك : انه قضى وقتا ممتعا جدا عندما مثل هذا الفيلم وعندما كان الأب يعمل في إعداد السيناريو لم يخبر ريثك بأنه يخطط لجعله واحدا من نجوم الفيلم وكان ذلك صحيحا بعد ( كويلا ) حيث ظل الابن يلاحق أباه سائلاً إياه عن البطل ومن سيرشح للبطولة وكان الابن يعتقد انه سيختار ممثلا مرموقا وذا خبرة كما هو الطبيعي لكن الأب كان يفاجئه بعد بضعة أيام مخبراً إياه انه هو البطل وليس أي شخص آخر وبالطبع كان ريثك بحاجة إلى تجهيز نفسه للدور ولذلك انشغل في الأيام التالية في فصول تعليم فن التمثيل والرقص والكاراتيه وفنون السينما الأخرى الضرورية لجعله يبرع فيما يؤديه من عمل.وكان ريثك يريد أن يصبح كل شيئ متقنا ومثاليا وعندما تيقن الابن انه مستعد بالفعل للوقوف أمام الكاميرا لم ينظر خلفه قط .وفي مقابلة أجريت معه قرب عرض الفيلم الأمل سئل : سمعنا البعض يقول بأنك كنت تريد في البداية أن تصبح مخرجا فما قولك في ذلك ؟فأجاب ريثك : لقد ظللت أساعد أبي لمده 5 سنوات صحيح أنني استفدت من هذه التجربة الكثير وأصبحت قادرا على الخوض في ذلك العمل .. وصحيح أيضا أن الإخراج هو حبي الأول لكن الواقع أن الرغبة في التمثيل كانت بداخلي دائما وأنا أريد أن العب جميع الأدوار ويمكن للإخراج أن ينحى جانبا الآن وربما اقبل على ذلك في المستقبل عندما أكون مستعدا له لكن الآن كل همي هو التمثيل فأنا آكل واشرب وأنام واحلم حتى بالأفلام والعمل أهم شئ في حياتي واهم مافي عملي الآن هو التمثيل .وعندما سئل : كيف تصنف نفسك كممثل ؟أجاب : أنا لا اشعر بالرضا قط وأحاول دائماً أن استهدف واطمح إلى ماهو أسمى واكبر وباختصار أنا من الباحثين عن التميز وبأمانة عندما عندما يمتدحني البعض اطلب منهم أن يكفوا عن ذلك فلتسموا ذلك تواضعا لكنني أحب أن يتحدث عملي عني وليس شيئ .والواقع انه قبل عام 2000م كان ريثك قد مثل في ثلاثة أفلام كطفل وأولها فيلم ( آشا ) عام 1980م ثم فيلم ( آب كي ديواني ) في نفس العام وكان فيلمه الثالث ( بهاوجان دادا ) الذي أنتجه والده عام 1986م .أما أول أفلامه كبطل كما هو معروف فيلم ( كاهونا بيار هاي ) عام 2000م مع اميثا باتيل. وفي نفس العام مثل كلاً من ( فيزا . و. ميشن كشمير ).وفي عام 2001م مثل في فلمين هما ( كابهي خوشي كابهي غم . و. يادين )وأما في عام 2002م فقد أضاف إلى قائمة أفلامه ثلاثة أفلام (ابل موحهي اتشي لاجني لاجي. و. موجهسي دوستي كاروجي. و.نا توم جانو نا توم )واخيرا اتحفنا في عام 2003م بفلمين هما ( ماين بريم دوياني هون . و. كوي ميل جايا ) والأخير كان رائعة فنية في تاريخه الفني وكما يعرف الجميع فقد نال عن هذا الدور جائزة فيلم فير.