فاطمة رشاد كم كان يؤلمني جرحك الذي تناسيته ولم أترك له مجالاً في قلبي رغم أنه كان يغتال الفرح في داخلي .. جرحك الذي جعلني أقوى في الحياة و أحيا مرة أخرى بقلب يحمل الحب والأمل. رغم كل الجراحات التي وهبتني إياها فأنا مازلت أحمل قوتي الخفية لأحيا ليس بنصف قلب ولكن بنصف حياة ونصف عمر لان عمري الذي تسببت له في كل الجراحات أخذته ولم تترك لي أية فرحة فيه... كان عمراً مليئاً بالحزن والألم والجراح ،أما اليوم فهو أجمل الأعمار بعدما تركت جراحاتك جانباً عن حياتي الأخرى..
|
ثقافة
همس حائر
أخبار متعلقة