يسعى إلى دعم التنمية للقطاع الخاص وخلق الفرص أمام الشباب للخروج من دائرة الفقر
(بزنس ايدج) هو أحد نشاطات مشروع التعاون بين وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (SMEPS) التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) والذي يهدف إلى معالجة القضايا الرئيسية المرتبطة بالإدارة والمتمثلة في إدارة الموارد البشرية والتمويل والتسويق بالإضافة إلى إدارة الجودة والتشغيل والمهارات الإنتاجية الشخصية التي تقوم بتعليم المنشآت الصغيرة كيفية إنشاء وإدارة المنشآت الخاصة.وقد اختارت مؤسسة التمويل الدولية (IFC) بعناية عدداً من مقدمي الخدمات التدريبية المحليين المعتمدين وعلى درجة عالية من المهنية في مجال التدريب وذلك لتقديم خدمات تدريب (بزنس ايدج) في كافة أنحاء اليمن. وتم اختيار وتدريب جميع المدربين المحليين على استخدام المواد التدريبية والمنهجية الخاصة ببرنامج (بزنس ايدج) التدريبي.وللتعرف أكثر على برنامج (بزنس ايدج) قامت صحيفة (14 أكتوبر) بلقاء بعض المسؤولين عن البرنامج وبعض المشاركين فيه.. فإلى التفاصيل:بداية قالت الأخت تمني رشيد مدير فرع عدن: تقدم وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر الدعم الإداري عن طريق الـ(بزنس ايدج) لأصحاب المنشآت ويعتبر أحد الدعائم الأساسية لجعل أصحاب المنشآت أكثر فعالية في إدارة مشروعاتهم وأعمالهم وهذا يضمن وجود كفاءة إنتاجية واستدامة ربحية عند هذه المنشآت.وتؤكد كلامها الأخت سوزان البناء ضابط مشاريع في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية حيث تقول : يعتبر البرنامج منهجا متخصصا في مجال التدريب الإداري الذي تطرحه مؤسسة التمويل الدولية والمصمم خصيصاً لأصحاب ومديري المشروعات الصغيرة والعاملين فيها لتزويدهم بالمعرفة العلمية اللازمة لإدارة مشاريعهم بفعالية أكبر.[c1]بعض قصص النجاح:[/c]محدودية الموارد الماليةالأخ علي عبدالعزيز علي كانت له تجربة ناجحة مع برنامج (بزنس ايدج) حيث يقول: التحقت بدورة تدريبية خاصة ببرنامج (بزنس ايدج) كي استفيد منها في كيفية إدارة مشروعي الخاص وهو عبارة عن محل لطباعة الأبحاث العملية مثل أبحاث تخرج لطلبة البكلاريوس والماجستير والدكتوراه.وأضاف : استفدت إلى حد كبير من البرنامج في كيفية استخدام المهارات والمعارف المكتسبة في مجال عملي وقد ازداد إلى الضعف بعد أخذي للدورة التدريبية حيث بدأت بشيء صغير إلى أن توسعت ووصلت إلى ما وصلت إليه حالياً.ويتابع حديثه قائلاً: من العوامل التي عملت على تشجيعي على تطبيق ما اكتسبته أثناء التدريب من مهارات ومعارف في عملي هو الدعم المقدم من الزملاء والأقارب والأصدقاء. وقد كانت هناك عوامل حالت دون تطبيق ما اكتسبته كاملاً أثناء التدريب ومنها محدودية الموارد المالية، وإذا ما فكرت بأخذ دورة تدريبية أخرى فستكون في الموارد البشرية.ازدادت ثقتي بنفسيأما الأخ يوسف عيسى المقطري صاحب مشروع فقال: كانت الدورة التي أخذتها في مجال الاستثمار والتموين البسيط إضافة إلى قوانين الغرف التجارية.فقد قمت بفتح مشروعي الخاص مع صديق لي وهو عبارة عن معمل بلاستيك وحتى الآن يسير بشكل جيد بعد استخدامي للمهارات والمعارف التي اكتسبتها من التدريب ما زاد عندي الثقة والتحفيز لتحقيق حلمي.وأضاف: أود المشاركة في المزيد من الدورات التدريبية خاصة في مجال الاستيراد والتعامل الايجابي وتحقيق التكاليف.[c1]تعليقات سابقة على برنامج (بزنس ايدج):[/c]الأخ بسام الورافي متخصص للترجمة المعتمدة يقول: تشجعت على تأسيس شركتي الخاصة فأنا لم أكن أعرف كيف ومتى وأين أبدأ وما هي المهارات التي أحتاج إليها على الصعيد العملي إلى أن تعرفت إلى برامج (بزنس ايدج) التي ساعدتني على تطوير خطة عمل للشركة التي أريد تأسيسها ومكنتني من التحول من موظف إلى صاحب شركة خاصة ناجحة.بينما قال الأخ شايف العنسي مدير عام (توتال سولوشنز): تعلمت كيفية التسويق فازدادت أرباحي وذلك بعد فترة من ركود العمل بسبب عدم تمكني من استقطاب زبائن جدد. لكن بعد انضمامي إلى برامج (بزنس ايدج) بات من السهل علي التعرف إلى من هم بحاجة إلى الخدمة التي أقدمها وكيفية اجتذابهم بطريقة سمحت لأرباحي بالازدياد.وقال الأخ يوسف الحاج صاحب شركة فاز تكنولوجي: طبقت مفهوم العمل الجماعي فتضاعفت الإنتاجية فبمتابعة الموظفين في شركتي اكتشفت أن كل موظف ممتاز بحد ذاته إلا أن حصيلة العمل لا تتناسب مع قدرات الموظفين الإجمالية ما دعاني إلى اللجوء إلى برامج (بزنس ايدج) التي أهلتني لتطبيق مفهوم العمل الجماعي فتضاعفت الإنتاجية.أما الأخت خديجة البصراوي صاحبة مشغل خياطة فقالت: لقد كان لدينا دوماً منتجات ممتازة لم نكن نعرف كيف نسوق لها بشكل فعال لكن الأمر أختلف الآن فقد ارتفع دخلنا الصافي السنوي من 300 إلى 3600 دولار أمريكي منذ بدأت بتطبيق ما تعلمته في دورات المبيعات والتسويق الخاصة بـ(بزنس ايدج).[c1]نجاح البرنامج[/c]تم تدريب أكثر من (100000) شخص ضمن برنامج (بزنس ايدج) التدريبي منذ عام 2002م في البلدان النامية في مناطق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إضافة إلى اليمن، ويتوفر حالياً في مصر وأفغانستان وباكستان ضمن منطقة الشرق الأوسط. وفي اليمن تم تدريب حوالي ما بين منشآت صغيرة وشباب حتى الآن.وتعمل مؤسسة التمويل الدولية (IFC) على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلدان النامية من خلال دعم التنمية للقطاع الخاص وخلق الفرص أمام الناس للخروج من دائرة الفقر وتحسين معيشتهم.ولهذا قامت المؤسسة الدولية باختيار برنامج (بزنس ايدج) التدريبي لتطوير المهارات الإدارية لدى الشباب اليمني الذين لايزالون يبحثون عن عمل وذلك لتأهيلهم للحصول على وظائف تم الالتزام بها مسبقاً من قبل المؤسسات والشركات الداعمة للمؤسسة .