هل يكون على خطى ( جده) في ملاعب الكرة ؟
عصام عبده عمرأثناء مباريات البطولة الكروية الرمضانية لعام 2012م بمناسبة الذكرى الـ(19) لوفاة الأسطورة الكروية الكابتن علي محسن مريسي رحمة الله عليه .. كنت أنا من ضمن اللجنة الفنية لاختيار أفضل لاعب في كل مباراة وسمعت أنه يوجد لاعب كرة شاب مع نادي النصر دار سعد، جده الأسطورة الراحل (المريسي) ولأني أحد المهتمين بسيرة وحياة وأسرار الأسطورة وأكتب عنه باستمرار .. شد انتباهي هذا الأمر كثيراً وسألت عن هذا الحفيد الشاب والتقيت به وحاورته وخرجت بتفاصيل هذه الحكاية.من هو هذا الحفيد ؟هو من مواليد 22 مايو 1990م بمدينة خورمكسر (عدن) يوم قيام دولة الوحدة اليمنية.ونسب هذا الفتى الكروي الخجول يعود إلى أن جدته أم والدته وأسمها (جوهرة عبدالله المريسي) تعتبر أخت الأسطورة من الرضاعة، هذا الفتى يحيى لم يشاهد الأسطورة يلعب أبداً وإنما سمع حكايات كثيرة عن الفقيد الأسطورة من (جدته وأمه).لعب الكرة وهو صغير في حواري المعلى وبعدها انتقل للسكن في مدينة الشيخ عثمان مع والده والتحق بمدرسة عمر المختار الموحدة ولعب مع منتخب المدرسة أيام كانت هناك رياضة ونشاطات متنوعة بفضل مديرها الأخ القدير فؤاد علي سالم - الله يعطيه الصحة والعافية - ونجح في دراسته بالموحدة والتحق بثانوية عثمان عبده ومنها ظهرت موهبة الشاب الصغيرة الكروية مع منتخب الثانوية، من هنا كانت بدايته الكروية مع نجاحه بالثانوية بتفوق كبير وانضم إلى نادي الميناء الرياضي بمدينة التواهي في فئة الشباب بقيادة الكابتن القدير سعيد علوان وظل يلعب لمدة عام كامل انتقل بعدها للعب مع نادي نصر دار سعد مع المدرب القدير حميد قريشي ومساعده المدرب النشط جمال محسن وتطور مستواه بشكل كبير ولم يغفل دارسته الجامعية (هذا الشبل من ذاك الأسد) .. وظل هنا يلعب ويستكمل دراسته الجامعية بنفس القدر وأصبح في فريق النصر أحد لاعبيه الأساسيين مع مواصلة دراسته الجامعية .. نفحة عطرة بالسلوك والأخلاق واللعب يتذكر الفتى الموهوب أن مجموعة من اللاعبين لا زالوا في تفكيره وعقله من الذين عايشهم في نادي الميناء (الحارس طه الحاج، معاذ سعيد، سامي العتر) وآخرين ومع نادي نصر عدن (عزيز يحيى، هاني ناصر، عبدالمجيد زيد، نلسون صالح، فتحي ولاعب الارتكاز عدنان يوسف، والمهاجم البارع خالد الصغير) وبقية اللاعبين المميزين بالنادي.يقول الشاب الرائع والخجول: العب في مركز الدفاع واحياناً في مركز الوسط حسب احتياج النادي والمدرب لي، وكانت أفضل مبارياتي أثناء بطولة المريسي رقم (18) العام الماضي 2011م وتحصلت فيها على أفضل لاعب ويستمر في حديثه أن أفضل مدرب أشرف عليه الكابتن القدير شرف محفوظ المدرب الذي يغرس في اللاعب الثقة الكبيرة والدافع للعب وهو بالنسبة لي (مدرب لن يتكرر) الله الله يا أبن محفوظ كنت نجم النجوم في زمانك وها أنت الآن نجم المدربين.يواصل الفتى الخلوق حواره قائلاً: الفضل كله بعد الله سبحانه وتعالى إلى أمي الفاضلة فهي التي تدعمني وتشجعني دائماً باستمرار في دراستي واللعب .. استمر يا حفيد المريسي فالمرحوم المريسي لا يزال حياً بينناً إلى جانب اهتمامك بالتحصيل الدراسي معاً أطال الله في عمرك. ويقول: حالياً أنا أتعالج من إصابة بالمفصل أثناء تصفيات دوري الدرجة الثانية في صنعاء على ملعب الشهيد الظرافي ولا زلت في طور العلاج، وأدرس حالياً بالجامعة السنة الدراسية الرابعة في مجال علوم إدارية إدارة أعمال وأسعى إلى نيل التخرج الجامعي المشرف إن شاء الله، لكي أسعد أمي وأبي بالنجاح.هنا استكمل الحوار الشيق مع حكاية (حفيد الأسطورة الكروية الكابتن علي محسن المريسي) رحمة الله عليه.