(صالح الوحيشي) أحد الإعلاميين البارزين في الإعلاهم اليمني المرئي والمسموع (الإذاعة والتلفزيون) في مدينة عدن رائدة التنوير الإعلامي في الجزيرة العربية من بدايات الأربعينيات الميلادية .. تابعت أعماله الإذاعية والتلفزيونية من برامج ومسلسلات واعية وثقافية وفنية .. حيث أصبح من أهم المبدعين في الشؤون الثقافية والفنية الصحفية والإبداعية المتخصصين.وقد قضي في تلفزيون عدن وإذاعتها سنوات من العمل والإنتاج والفنون .. قدم ولازال برامج مختلفة شدت الأذان والأنظار وأصبحت من البرامج الناجحة لأكثر من دورة إذاعية وتلفزيونية وتعاون معه في التقديم حتى لمع وأثبت جدارته من خلال هذه الأعمال أكثر من إعلامي وإعلامية، ولأن معين المبدعين أمثاله الذين يزخر بهم الإعلام اليمني لاينضب لسنوات وسنوات ، فان الأستاذ ( صالح الوحيشي) الإعلامي المخضرم والمألوف لأكثر من جيل وخمسين عاماً من الإبداع .. ولازال .والسؤال .. الم يستحق بعد التكريم بعد الثناء الجماهيري وشهادات الامتنان من قبل القائمين على مسئولية إعلام الإذاعة والتلفزيون . *لا أحد يصدق أن مايعرض عبر الشاشة الفضية في تلفزيون عدن يومياً .. يعبر عنه والتلفزيون الذي سبق الكثير من تلفزيونات العالم وكان أول تلفزيون يقدم المسلسلات العالمية والأفلام الكابوي الشهيرة وأفلام دافيد جونسون (الهارب) وتعليق الرائد الإعلامي المرحوم الفنان عبدالرحمن باجنيد رحمه الله .. صاحب الصوت الغنائي العدني .. وعشرات الأعمال الإبداعية التي لاتنسى وهو يشاهد حاله وما آل إليه .. فهل يصدق انه يعرض أفلاماً عفى عليها الزمان .. وبعض الاغاني لمطربين أحياء وأموات نسى الناس أشكالهم وتسجيلاتهم قديمة بتصوير قديم مهترئى وبرامج المسابقات جوائزها لم تعد مغرية ومفيدة - حرام - فيمكن ان يستمر تلفزيون (عدن) رائداً كعادته لو أخلص العاملون والقائمون عليه النية .. وحتى لايتجه المشاهد اليمني والعربي بالريموت كنترول إلى محطات وقنوات أخرى تقدر عقليته والتطور الإعلامي الفضائي .*بعض المذيعين والمذيعات في تلفزيون عدن يتصورون أنهم مذيعون بأصواتهم الجهورية التي لم تعد تناسب العصر .وضخامة الصوت (الجاعي) الجائع إلى الكلام ليست مواصفات المذيع والمذيعة .. في زمن أصبح كل شيء على الطبيعة رغم الصحة الجسمانية .*التلفزيونية الشابة (خلود) مقدمة برامج رائعة .. بتصويرها التقديمي وابتسامتها والكلام (العدني) المحلي الجميل .. والشاهي الملبن وسط ثلاجة .. وخفة دمها .. وأخذت مكان الرائدة أمل بلجون أعادها الله بالسلامة .. تمنياتي لها باضطراد النجاح الدائم إن شاء الله .*الصديق المخرج الكبير الأستاذ/ محمد محمود سلامي عاد إلى عرينه (تلفزيون عدن) ليعود لمضمار الإبداعي الإخراجي .. هوايته المفضلة بعد نجاح سنوات وسنوات .ولكن عودته بإخراج سهرة فنية ضعيفة .. بمطربين لايملكون اصواتاً جميلة .. ولا وجه للفرجة ولا يساعد وجودهم مخرجاً في قامته على الإبداع .. ونجد له العذر وان كان وجودهم لم يضف له شيئاً .. وخيرها في غيرها .
|
فنون
كلام في الفن
أخبار متعلقة