المكلا/صالح عسكول: تصوير / رشيد بن شبراق اختتمت بالمكلا أمس الأول الدورة التدريبية حول مناهضة تعذيب الأحداث نظمتها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع مناهضة تعذيب الأحداث .وتلقى المشاركون في الدورة البالغ عددهم 60 مشاركاً ومشاركة يمثلون رؤساء المحاكم والنيابات العامة والقضاة والمحامين والمجالس المحلية ودور الأحداث والاختصاصيين الاجتماعيين على مدى ثلاثة أيام عدداً من المعارف والمعلومات في مجال الضبط الجنائي والعدالة الجنائية والإصلاحية. وفي ختام الدورة أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد أهمية إقامة مثل هذه الدورات المتميزة والنوعية لنخبة من العاملين في الميدان في السلك القضائي والأمني والتربية والتعليم والمنوط بهم تحقيق العدالة بين الناس وحفظ حقوق الطفل والتعامل معها بشكل علمي وجيد . ودعا المشاركين إلى الاستفادة مما تلقوه من مقررات الدورة وعكسه على الجانب العملي والتطبيقي لرفع مستوى الوعي في أوساط الناس .وأوضح منسق المدرسة الديمقراطية بحضرموت عبدالحكيم صالح بن قديم أن تنظيم هذه الدورة بالمحافظة يأتي في إطار معالجة قضايا الأحداث، مشيداً بدعم الاتحاد الأوروبي في تنظيم مثل هذه الدورات والورش التي تعود بالنفع والاستفادة ممن يتعاملون مع قضايا الأحداث . منوهاً بأهداف المشروع التي تحسن أوضاع الأحداث في جميع مراحل العملية القانونية ابتداءً من القبض ومروراً بالتحقيق والعقاب .حضر اختتام الدورة مدير مشروع مناهضة تعذيب الأطفال نديم عبدالرسول ومدربا الدورة الدكتور/ علي العولقي والدكتور/ حسين الحضوري .
اختتام دورة مناهضة تعذيب الأحداث بالمكلا
أخبار متعلقة