صنعاء / سبأ:شددً رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة على ضرورة توحيد قيادة القوات المسلحة واخضاعها لسلطة وزارة الدفاع وتوحيد قيادة القوات الأمنية وإخضاعها لسلطة وزارة الداخلية والالتزام الصارم بقرارات وتوجيهات الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وكذلك العمل على تهيئة الظروف والشروط الضرورية لإنجاح الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الأطراف بدون استثناء.جاء ذلك لدى حضوره امس الحفل الخطابي والعرض العسكري الذي أقيم بالكلية الحربية بمناسبة تخرج الدفعة 47 من الكلية الحربية والدفعة 29 من كلية الطيران والدفاع الجوي والدورة العاشرة طيارين واحتفاءً بالعيد الذهبي لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة.وكان رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة القى كلمةً نقل في مستهلها تهاني وتبريكات الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة إلى منتسبي الدفع المتخرجة وإلى كل أبناء شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة - العيد الـ 50 للثورة السبتمبرية الخالدة.. والعيد الـ 49 لثورة الـ 14 من أكتوبر وعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر.وأشار الى أن واجب الوفاء يقتضي منا أن نتذكر بالتقدير والعرفان أدوار كل من مهدوا وأعدوا لقيام الثورة المظفرة ومن شاركوا في القيام بها والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم وأن نترحم على شهدائها الأبرار وعلى غيرهم من شهداء الوطن. اليمن في سبيل الدفاع عن الثورة واستعادة الذاتية الوطنية وتحقيق الاستقلال الوطني.كما نوه بأن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر قد جعلت من بين أهدافها تحقيق الوحدة الوطنية، ومثل ذلك رفضاً لواقع التجزئة ودعوة واعية لاستعادة الذاتية الوطنية كشرط للاستقلال التام من التبعية.وأشار رئيس مجلس النواب ، إلى أن اليمن أصبحت مشرقة بعد أن ولت أزمنة الظلام والقهر والاستبداد والاستعمار، وهي اليوم في رحاب عقد جديد بعد أن طويت خمسة عقود من عمر الثورة ليواصل ابناء اليمن مسيرتهم الكفاحية في مختلف ميادين العمل والإنتاج وكلهم همة وعنفوان وتطلعات وآمال..وحث الراعي كافة القوى السياسية والوطنية على إنهاء الحالة اليمنية المتأزمة عبر استحضار القيم والمبادئ التي حملتها الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، والتي جسدها المناضلون الأوائل، وإدراك مسؤولياتها الوطنية في هذه الظروف الراهنة لإنجاح هذه المرحلة الانتقالية المرتكزة على التوافق السياسي والوطني والمضي قدما بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بنداً بنداً، بما يحفظ وحدة اليمن ونهجها الديمقراطي وتأصيله في حياة المجتمع، للقيام بعملية تنمية حقيقية وخاصة تنمية الانسان اليمني..ودعا الراعي تلك القوى إلى المضي قدماً نحو الحوار الوطني الشامل الذي يحمل في طياته معالجات لكل المشكلات والقضايا العالقة، لتتبلور نتائج هذا الحوار ومخرجاته في رسم معالم اليمن الجديد المرتكز على الحرية والعدالة والمساواة.كما حيا كل الأبطال والمناضلين الشرفاء الذين استشهدوا والذين ما يزالون على قيد الحياة من مناضلي الثورة اليمنية الـ26 من سبتمبر والـ14 من اكتوبر، وترحم على شهداء مصر عبدالناصر الذين ضحوا من أجل انتصار الثورة.. واختلطت دماؤهم بدماء اليمنيين مؤكدة على وحدة الأمة ووحدة النضال المنتصر لقضاياها.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]
الراعي: الحوار سيفضي إلى يمن جديد يرتكز على الحرية والعدالة
أخبار متعلقة