تقول المواطنة فاطمة احمد: ان الانسان في هذا الشهرالكريم يكون على درجة عالية من الروحانية يقوّم بها ايمانه ويشتد يقينها فيسلك طريق الخير في سهولة ويسر وتكون معاملاته مع افراد المجتمع طيبة فيصير الخير طبعه يلازمه في سلوكه مع الآخرين.لكن ما نلاحظه في هذا الشهر الكريم من معاملات للأسف لا تليق بهذا الشهر فالجشع هو الطاغي على نفس الانسان والضحية هو الفقير وصفر اليدين. وارتفاع الاسعار تعمل وفق (دعه يمر دون رقيب).. ولعل ما يقزز النفس الروائح النتنة المنبعثة من براميل القمامة التي تظل احيانا يومين دون ان يطالها مقلب النظافة.وهناك معاناة الانقطاعات الكهربائية التي تزيد من معاناة الناس.. فضلاً عن متاعب الزحمة في محلات التسوق وفي الشوارع والازقة والمخالفات المرورية.. اما الحديث عن مضايقة الشباب في أماكن الذروة وزحمة التسوق فيطول، وهي امور مخلة بالآداب العامة وحرمة الشهر الكريم وظاهرة النشل في الأماكن المزدحمة مسألة مقلقة.. بل مما زاد الطين بلة هو الغلاء وارتفاع الاسعار الذي حرم الطبق الرمضاني العدني من وجبات لذيذة وجميلة مخصصة لرمضان ما افقد مراسمي الافطار نكهته التقليدية هذا العام.
|
رمضانيات
هموم المرأة المسلمة في رمضان
أخبار متعلقة