يسلط الضوء على متغيرات الشعب المصري منذ دخول الحملة الفرنسية
القاهرة / سامي خليفة:أعربت الفنانة ليلى علوي في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” عن سعادتها برد فعل أصدقائها المقربين من الوسط الفني وخارجه حول مسلسلها التاريخي “نابليون والمحروسة”، وإنهم يشعرون وكأنهم يعيشون في هذه الحقبة التاريخية لحقيقة كل المشاهد التي تم تصويرها وكأنها في الواقع .وعن سبب موافقتها للقيام بعمل تاريخي أشارت ليلى إلى أنه عرض عليها سيناريو العمل من مؤلفته عزة شلبي، وعندما قرأته شعرت أن العمل سوف يبين للمشاهد كل ما حدث أثناء الثورة الفرنسية، وخاصة أنها كانت واثقة أن العمل سوف يخرج إلى النور بشكل واقعي، لأنها علمت أن من يخرجه هو المخرج شوقي المجري، كونه بارعا في المسلسلات التاريخية ويعلم الكثير عنها.شخصية نفيسة البيضاءوأشارت إلى أنها تجسد شخصية "نفيسة البيضاء" وهى أم المماليك وتربطها علاقة قوية بالمصريين وكانت لها شخصيتها المستقلة وسط كل من حولها، مشيرة إلى أن العمل لا يسلط الضوء على الحملة الفرنسية كحرب، ولكن العمل له أبعاد مثل المتغيرات التي طرأت على الشعب المصري منذ دخول الحملة الفرنسية إلى مصر وأشياء أخرى سوف يراها المشاهد من خلال أحداث العمل.وبسؤالها عن تخوفها من المنافسة المتواجدة على الساحة الرمضانية بسبب كثرة المسلسلات أوضحت أنها ليست متخوفة من هذا التزاحم لأن مسلسلها له طابع خاص وشكل مختلف عن كل ما هو معروض، لأنه عمل تاريخي ولا يوجد عمل تاريخي آخر منافس له، مبينة أن المستفيد في الأول والآخر من أي منافسة بشكل عام هو المشاهد، لأنه تكون لديه حرية الاختيار في عدد كبير من المسلسلات التي يشاهدها.ملابس ثقيلة في الصيفوعن استعدادها للشخصية أوضحت أن المؤلفة عزة شلبي نجحت في جمع معلومات كثيرة عن شخصية "نفيسة البيضاء" مما جعل الأمر أسهل عليها، مشيرة إلى أنها استعانت أيضا بمجموعة من الكتب التاريخية لكي تلم بكل المعلومات.وأوضحت ليلى أن الملابس التي ارتدتها خلال الأحداث كانت ثقيلة جدا والتصوير يتم في أوقات شديدة الحرارة، وهو ما كان صعبا عليها لكن رغبتها في فعل أي شيء لإنجاح العمل هون عليها أي مصاعب.ويشارك في مسلسل "نابليون والمحروسة" بجانب الفنانة ليلى علوي كل من شريف سلامة وفرح يوسف وسامح الصريطي وسوسن بدر وأروى جودة ومجموعة من الفنانين العرب والأجانب، والمسلسل من تأليف عزة شلبي وإخراج شوقي المجري، أما الأبحاث التاريخية فقام بها حلمي شلبي. مسلسل "نابليون والمحروسة" تدور أحداثه أثناء فترة حملة نابليون بونابرت على مصر، والتي استمرت ثلاث سنوات، من العام 1798 وحتى العام 1801وقد استعان المخرج فيه بحوالي ألفي كومبارس ارتدوا جميعاً ثياباً تتوافق مع تلك الحقبة التاريخية، بالإضافة إلى تواجد ديكورات تتناسب مع نفس الحقبة أيضا.في سياق آخر أشارت ليلى إلى أنها تقرأ في هذه الفترة سيناريو فيلم سينمائي ورفضت الإفصاح عن أي تفاصيل عنه.