سطور
كتب / محمد علي محسن في آخر زيارة له الجمعة 8/ 6/ 2014م لأطمئن على صحته وابلغه بتحيات الأعزاء على قلبه من زملائه المحبين كلفني برد التحيات للجميع ثم بادرني بطلب رخيص وهذا بالنسبة لأبي عمر عندي غالٍ لا يقدر بثمن مباشرة اسمعني مطلع لقصيدة (وينكم وين يا دولة) . علي عمر صالح من مواليد 1945م م/ أبين أحب عدن بل والوطن اليمني العزيز على قلوب كل أبنائه.. حافظ و لازال على الأعراف والتقاليد إلى أن داهمه المرض وأقعده على كرسي متحرك يشتاق لكل الأحباء والزملاء يتمنى رؤيتهم ويسأل وبإلحاح على حالهم وصحتهم وكذا عن أعمالهم الفنية والإبداعية رغم ما يعانيه لا يستجدي شيئاً - يريد شوفتهم وتجده مبتسماً بشوشاً ولكن وبنظرة ثاقبة كأني أراه يقول معاتباً من يحب ( الجبر بيته على الدنيا .. وان مت أنا جبركم ماباه) . وبيت آخر للمحضار والذي اسماه شيخ الشعر الحضرمي شوفوهم وتخبروا عنهم ... زوروهم لما أماكنهم وهذا قمة في المصداقية والشوق من هذا الرجل الوفي. فالتمس عذراً للبعض في حضرته نظراً للظروف علماً بأن الآخر يتواصل معه ويسأل عنه - لا أريد أن اذكر بعض النفر الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة إلا ذكر علي عمر صالح تجدهم كثيراً يتفقدونه عموماً .. أكمل ما قاله من قريحته الشفافة الجميلة. وينكم وين يادوله ... وين المواقف هل نسيتوا رجل ضحى !!؟ ولا بات خايف. وقتها قال أنا حاضر .. برغم العواصف لذا اسمحولي إذا كررت إعجابي بهذا الشاعر الأصيل الحساس عندما يلتقي بأحدنا يبادره بكلمات ، جمل ، عبارات يعجز المتعالون عن فهمها لان بن عمر ابن الريف الأصيل ريف تنوح م / لودر م / أبين .