عدد من الشباب المشاركين في معرض الأعمال يتحدثون لـ 14 اكتوبر :
[img]img_6737.JPG[/img]تقيم مؤسسة رواء الشبابية للتنمية بقاعة عدن مول بالتعاون مع مؤسسة تنمية القيادات الشابة معرض الأعمال الشبابية في إطار فعاليات برنامج خديجة التدريبي الذي يهدف إلى تنمية الفتيات بشكل خاص والشباب بشكل عام بتأهيلهم وتدريبهم ومساعدتهم على دخول سوق العمل بمشاريع صغيرة تخدمهم بدرجة أولى كأفراد ومن ثم تخدم المجتمع ككل. وهذه المرحلة هي الثانية في برنامج خديجة التدريبي وضمت أربعة محاور تدريبية هي: (أسس إدارية ومحاسبة مالية، والتسويق، ودراسة جدوى). وفي هذه المرحلة تم تجهيز (43) مشروعاً سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة. لمعرفة مزيد من التفاصيل التقت (14 أكتوبر) بعدد من المشاركين في المعرض .. فإلى الحصيلة: في البداية تحدث الأخ سامي عبدالحكيم صوفان - مدير المشاريع بمشروع تحسين معيشة المجتمع قائلاً: إن مشروع تحسين معيشة المجتمع يهدف إلى خلق فرص عمل للشباب وتحسين دخلهم المعيشي ومحاولة إبعادهم عن التطرف وتحقيق مستقبل أفضل وحلم قريب المنال وبهذا نكون أنجزناً جزءاً من البرنامج التدريبي الهادف إلى خدمة شباب المجتمع وجعلهم رواد أعمال ومشاريع صغيرة وقد تم عرض عدة مشاريع تخدم المجتمع منها مشروع العبايات وكافتيريا وغيرها.
أما الأخت غادة المتوكل - منسقة برامج بمؤسسة تنمية القيادات الشبابية فقالت: برنامج خديجة التدريبي يهدف إلى تنمية الفتيات خاصة والشباب عامة، ودعمهم والعمل على جعلهم مؤهلين لدخول سوق العمل عن طريق المشاريع الصغيرة. والمرحلة الثانية من برنامج خديجة ستتم في أربعة محاور وهي ( أسس إدارية ، ومحاسبة مالية، وتسويق، ودراسة جدوى ) يتم من خلالها تجهيز (43) مشروعاً تنفذ خلال المرحلة القادمة من البرنامج التدريبي، وهي تستهدف (150) شاباً وشابة من محافظة عدن بدعم مؤسسة سلصتيبك ومشروع تحسين المعيشة ( CLP ) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية. وخلال لقائنا مع الأخ ياسر ألطاف - نائب المدير التنفيذي بمؤسسة رواء الشبابية للتنمية قال: إن معرض خديجة لرواد الأعمال صمم خصيصاً لإظهار الإبداعات الشبابية الممزوجة بالعمال والجهد في ترتيب المشاريع وصياغتها وسيتم خلاله عرض المشاريع على مجموعة كبيرة من رجال الأعمال وفاعلي الخير الذين من خلالهم يتم نهوض الأمة والمجتمعات الشبابية والذين ينوون العمل مع الشباب بالطرق الحديثة. وأضاف: والبرنامج يعمل على تقديم الدعم للأفكار التجارية لدى الشباب والفتيات وبناء قدرات الشباب التي تتطلبها سوق العمل. أما الأخت وفاء الحدي فقد قالت: إن البرنامج التدريبي ( خديجة ) اختص بإبراز دور المرأة الفعال في مجال الأعمال والإدارة وذلك اقتداء بأم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وقد بدأنا بهذا البرنامج تحد شعار ( مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة وعلينا إلا نستعجل تحقيق أهدافنا بل نحتاج إلى التأني والصبر والاطلاع والدراسة واخذ العبرة لأنه لابد من التسلح بالعلم حتى نواجه مصاعب الحياة ونثبت وجودنا في هذه الحياة. الأخ صبري عبده أحمد ـ مهندس كهروميكانيكا قال: أنا أحد مقدمي المشاريع ومشروعي عبارة عن محل لبيع المواد الكهربائية وخدماتها (صيانة وتوفير قطع غيار) حيث نقوم ببيع كافة المواد الكهربائية باسعار تنافسية كما نوفر العديد من الأشكال والأنواع (اصلية ومقلدة) لتلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع منها أدوات كهربائية ومراوح شحن ومولدات ومحولات كهرباء تعمل (عند انقطاع التيار الكهربائي).وأضاف: البرنامج قد ساعدني على اعداد المشروع وساهم في تطوير مداركي وتوسيع الملحقين بالدورة والعمل على بناء قدراتنا نحن الشباب والعمل على تطوير الأعمال التي نقوم بها.وخلال وقفتنا مع الأخت أحلام السعدي ـ رئيسة مؤسسة نيوستايل قالت: إنني سعيدة جداً بعرض منتجات مؤسستي في معرض أعمال برنامج (خديجة) التدريبي ومنتجاتي هي أحدث الموديلات من الجلابيات بجودة عالية وبأشكال متجددة ومميزة وألوان عصرية وأقمشة قطنية ذات ملمس ناعم وألوان ثابتة ونحن في مؤسسة نيوستايل عملنا مع عدة فنادق ومستشفيات ونقوم بصناعة أشياء عديدة منها الفرش وفساتين السهرة وملابس النساء والجلابيات.وأضافت: أن هدف المؤسسة من خلال مشروع نيوستايل هو كسب رضا العميل وتوفير كل مايرغب به من منتجات ذات متانة وجودة عالية وذات تصاميم رائعة وكلفة منخفضة .. وهدف المشروع تصميم وخياطة الجلابيات بأنواع وموديلات متنوعة وبيعها بالتجزئة والجملة.الأخ رأفت نبيل الجباري ـ طالب محاسبة سنة ثانية قال: انني كمشارك في معرض برنامج (خديجة) التدريبي عرضت مشروع مخبز البركة الذي سأعمل على إنشائه في منطقة إنماء، ولقد عملت على دراسة متكاملة للمنطقة ولاحظت ان عدد السكان يقدر بنحو الفي نسمة، وكذا ما زال التوسع السكاني في تزايد مستمر ففكرت ببناء مخبز ينتج الروتي والرغيف وغيرهما من المواد المطلوبة. وخلال لقائنا مع الأخت اشجان محمد الكهلاني ـ مدرسة مادة رياضيات ـ تحدثت قائلة: إن فكرة مشروعي جاءت من بعد دراسة للمعاهد المتوفرة بمحافظة عدن ولاحظت قلة المعاهد المتميزة لتدريس مادة الرياضيات وتدريب الأطفال على برامج الكمبيوتر وفكرتي توفير خدمة تطور قدراتهم ومهاراتهم في فهم عميق للمادة العلمية باستخدام أجهزة حديثة ووسائل تعليمية بسيطة وطرق مختلفة وممتعة بشكل جديد يبهر الطلاب ويشد انتباههم.وفي ختام لقاءاتنا التقينا مع الأخ عبدالله علي الرباش ـ خريج كلية الاقتصاد الذي قال: ان مشروعي انشاء كفتيريا باسم (برد قلبك) ويشمل المشروع تقديم عصائر طازجة ووجبات خفيفة بحكم ان منتجاتي تستهلك يومياً ومرغوبة بمدينتنا الجميلة عدن وذلك بسبب الاجواء الحارة وهذه الكفتيريا تعمل على تخفيف معاناة النساء والرجال والأطفال في أيام الحر الشديد فلهذا فكرت بهذا المشروع وسأعمل جاهد لبحث عن الجهة الداعمة لمشروعي المتواضع.
