القاهرة / متابعات : انضمت مصر بعد اعتماد التصديق على عضويتها يوم 19 يونيو/ حزيران إلى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي تم تأسيسها مؤخراً، وتعد مصر العضو رقم مائة في الوكالة.وقد قال وزير الخارجية الألمانية جيدو فسترفيلى: « يواجهنا تحد ضخم يتعين في إعادة صياغة عملية الإمداد بالطاقة على مستوى العالم وتنظيمها بشكل مستدام، والسبيل لذلك هو التوسع في إنشاء الطاقات المتجددة. ولقد كانت ألمانيا قوة دافعة وراء تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. ويعطي إنضمام مائة عضو فاعل إليها الآن إشارة قوية في ما يتعلق بديناميكية التغيرات التي تم البدء فيها «.تعد الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المنظمة الوحيدة التي يتمحور عملها حول الطاقات المتجددة فحسب، وهي تعمل على دعم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة في كافة أنحاء العالم. ومنذ أن بدأت عملها أصبحت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بشكل متزايد المركز الدولي للتعاون من أجل التوسع في الطاقات المتجددة وإستخدامها في كافة أنحاء العالم. وتعمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة حالياً مثلاً على إصدار أطلس للرياح والشمس كما تصيغ تحليلات جذرية وسيناريوهات حول التوسع دولياً في الطاقات المتجددة، حيث يراعى فيها إجراء مقارنات بين التكاليف والفائدة من ورائها، وتأثيرات أماكن العمل والمؤثرات البيئية. تقدم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة استشارات للحكومات حول التوسع في الطاقات المتجددة.أنشئت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة يوم 26 يناير/ كانون الأول 2009 في مدينة بون الألمانية، وجاء ذلك بناءً على مبادرة ودعم عديد من الدول. ويوجد المقر الرئيسي لأمانة الوكالة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة. وبذلك تكون الوكالة الدولية للطاقة المتجددة هي أول منظمة دولية تتخذ مقرها الرئيسي في العالم العربي. ويوجد في مدينة بون قسم من بين ثلاثة أقسام متخصصة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة وهو مركز الابتكارات والتكنولوجيا، وبهذا تلعب ألمانيا دوراً مهماً ليس فقط كراع للوكالة بل أيضاً كبلد مضيف.