بروح رياضية
قال أسلاف الزمن الجميل هذه المقولة الشهيرة التي تتركب على أي موضوع يصعب النيل منه.. من أنياب الأسد لصعوبة انتزاعه..!!من هذا المنطلق حبذت استخدامه ونحن نعيش هذه الأيام في أجواء محمومة التنافس أطلقوا عليها “الانتخابات الرياضية العامة 2012م”!! التي جرت ولا زالت على “بعض” الاتحادات الرياضية العامة بعيداً عن الاتحاد “المدلل” للكرة اليمنية وكل العملية واضحة لنا وضوح الشمس في رابعة النهار؟!! وهي تكمن أساساً في “جس نبض” كيفية تمرير لعبة “الجمعيات العمومية” الشرعية من عدمها.. حتى يتناسى الجميع دورهم الرياضي الوطني ليتم بعد ذلك الإعلان عن هذا “الاتحاد المدلل” لبدء انتخاباته التي لن يطرأ على شخوصه أي طارئ أو جديد.. واللعبة مكشوفة.. مكشوفة!!.[c1]اطرق حديد الترشيح وهو ساخن!![/c] هكذا قالها أسلافنا وهكذا فعلها قرار «معالي الوزير» ولجانه العامة المشرفة على (الانتخابات الرياضية العامة للعام 2012م) ركزوا معنا جيداً.. على القرار الرياضي الوزاري حول تسمية الانتخابات التي ستجدونها بين «الهلالين» والتي شدد عليها قراره بـ «العامة» للعام 2012م.. إذاً هل انتهت كل أنديتنا (الفرعية) بكل المحافظات؟ إذا كانت «4» أندية في عدن لم تنجح والأندية الرياضية في «المحافظات الجنوبية» بعامه لا زالت تعيش بين نيران الشتات والتخريب ودمار الحال الصعب.. وأبين أبرز عناوين الحال المائل.. إلى جانب عدم قيام انتخابات الفروع.. إلخ!! هنا أيها السادة عن أي «جمعيات عمومية شرعية» تتحدثون..؟والانتخابات الرياضية لأي «اتحاد عام» حالياً وإن جرى اختياركم لـ«البعض» منها.. ..مثل اتحاد السلة أوالطائرة وتنس الطاولة وحمل الأثقال والملاكمة.. إلخ!! أين هي انتخابات فروعها؟ حتى تنظموا «انتخابات» «الكرة اليمنية»؟ التي ستكشف كل حقائق الأقنعة عن كل الوجوه..!! وقبل أن أصل إلى خلاصة الموضوع الذي ضرب بـ «لوائح وأنظمة» الرياضة اليمنية بكل تحد سافر عرض الحائط!! تجدوني أقول متسائلاً: «لماذا.. دولة الأخ/ رئيس الوزراء والمجلس الموقر صامت على كل هذه الخروقات؟ وإلا هذا الصمت مؤشر للرضا!!.[c1] الخلاصة.. في كلمتين:[/c]من هذا المنطق سررت للغاية بالفوز الكاسح لأبرز أربع شخصيات رياضية من «أبناء عدن» التي فرضت كفاءاتها الرياضية التاريخية.. وأخيراً نالت الثقة بعد طول صبر!! لنجدها «اليوم» تتبوأ كرسي الزعامة ومنهم الإخوة «نعمان شاهر» وللمرة الثانية لزعامة «لعبة الجودو» ومش بس هكذا.. بل لأنه أصبح سفيراً لليمن..كرئيس للعبة نفسها بالاتحاد العربي لها..!! والحال نفسه ينطبق على «محسن أحمد صالح» بالطائرة. وخالد محسن الخليفي كرئيس وبالإجماع للاتحاد العام للسباحة بعد أن ظل لسنوات عجاف «نائب رئيس» لتأتي المفاجأة الكبرى بالفوز الكبير للكابتن القدير/ محمود جُميع الذي كان رمزاً للكفاءات المهمشة رغم علمه وخبراته إلا أن للصبر حدوداً ليتم انتخابه من الشرفاء لقيادة لعبة الملاكمة باليمن!! أعتقد بأنه لا يصح إلا الصحيح وهذه ما هي إلا بداية الغيث قطرة.. والقادم أكثر لكفاءاتنا!!فما علينا إلا أن نطرق الحديد وهو ساخن.