بروح رياضية
يا سادة القوم في قيادات “ الرياضة اليمنية” الوحدوية دعونا نضع هذا السؤال الكبير على طاولة ((معالي الوزير)) الأخ/ معمر الإرياني مفاده العام يقول: يا معالي الوزير.. لسان حال السواد الأعظم من رجالات “الإبداع الرياضي” في “عدن” العاصمة وبقية الكفاءات الرياضية الأخرى بالمحافظات الجنوبية في وطني الكبير “اليمن” أين مواقعها من الإعراب في جسد “الرياضة اليمنية” .. فقد طالها التهميش والنسيان والتدجين والتركين لأكثر من “18 عاماً”..؟ فقالوا: الله يجازي الذين كانوا السبب في إهمال هذه الكفاءات التي لا تعوض.بسبب هذه النظرات “الأحادية” بين كفاءات أبناء الوطن الرياضي الموحد الذي تمزقت فيه لغة الكلام!! وبعد أن نفد الصبر مما هو أصعب منه وبلغ السيل زباه جاءت ثورة الغضب في “فبراير 2011” ونجحت في 21 فبراير 2012م رغم كل جراحاتنا.. لنتفاءل بجديدها وخاصة في “وزارة الرياضة اليمنية” وتحديداً بقدم “معالي الوزير” الشاب “معمر الإرياني” وزير الرياضة اليمنية للعام 2012م وإذا بـ ((حليمة)) هي.. هي.. وبأغلظ الأساليب القديمة وكلما قلنا أبيضت السماء نجدها غيمت!! اتقوا الله يا جماعة.. كفاءاتنا الرياضة مش ناقصة خبطات يا معالي الوزير فهل نؤمن جميعاً بأن الرياضة اليمنية الوطنية ألحقة.. للجميع..؟ ولا سامحك يا زمان.[c1]- هذه البراهين سيدة الأدلة للفوضى الإدارية.!![/c]من الأشياء والجوانب التي أثارت حفيظة الشارع الرياضي هنا أو هناك في الآونة الأخيرة وتحديداً منذ أن توقعت الجماهير الرياضية في وطننا الأكبر “اليمن” وفي العهد الجديد لوطن فبراير 2012م وتحت ولاية الوزير الجديد الشاب “معمر الإرياني” لقيادة الرياضة اليمنية تخليصها من العهود التبعية تلكم العهود التي سادت وفقاً لقاعدة “فرق تسد” لأكثر من “18عاماً” من عمر الرياضة اليمنية بالزمن الوحدوي الجميل ولكن...!لو وصفنا أجندة أعمال وبرامج وقوانين ولوائح هذه الوزارة وفي مقدمتها الرمز الأعلى لقيادتها متمثلاً بالأخ الشاب “معمر الإرياني” وزير الشباب والرياضة “اليمنية” لوجدنا وخلال هذا الزمن القصير أن “الرياضة اليمنية” عمقت جذور الفوضى الإدارية والتنظيمية في جسد الحركة الرياضية وأعظم الأدلة على ذلك علينا النظر بعين ثاقبة من تحت مجهر الحقيقة المؤسفة لمعرفة كيف سارت عملية الانتخابات الرياضية الفرعية في أنديتنا الرياضية وهل حقاً بحسب اللوائح نجحت جميعها؟ حتى تجري كما هي جارية اليوم بين الاتحادات العامة.. ومن يا ترى كانت الجمعيات العمومية؟[c1]المؤتمر الرياضي العام هو الحل للجميع!![/c]الخلاصة يا جماعة الخير وحتى لا تزيد (الهوشلية) أقولها بملء الفم الرياضة اليمنية ليست حقلاً لتجاربكم الأحادية الفاشلة بل هي اليوم بحاجة ماسة وملحة كما قالها ذات يوم دولة رئيس الوزراء الأسبق الأستاذ/ عبدالقادر باجمال لإصلاح الاعوجاج المزمن بالرياضة اليمنية لابد من المؤتمر الرياضي العام.. لأنه هو الحل.