عدن/ دنيا هاني:بدأت يوم أمس بعدن دورة تدريبية استهدفت عدداً من الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والسمعية والمرئية بلغ عددهم حوالي (25) صحفياً وصحفية تتمحور خلال (3) أيام حول دور الإعلام وقضايا اللاجئين وفق المعاهدات الدولية واتفاقيات اليمن الخاصة باللاجئين واستراتيجيات التعامل مع الحملات الإعلامية وأخلاقيات مهنة الصحافة نظمها مركز التدريب في المجلس الدنماركي للاجئين في اليمن بالتنسيق مع نقابة الصحافيين اليمنيين فرع عدن وبتمويل من المفوضية السامية لحقوق اللاجئين.وفي بداية الدورة تحدث الأخ محمود ثابت رئيس فرع نقابة الصحفيين بعدن عن أهمية الدورة ودور الإعلام في نشر الرسالة الإعلامية والتعاون مع قضايا اللاجئين وقال إن هناك تشريعات وقوانين تتعلق باللاجئين ولكن لا يتم التعامل معها بالشكل المطلوب لذلك تأتي الدورة لخلق وعي إعلامي مهني يتعلق بتلك القضايا. من جانبه تطرق الأخ/ أشرف ميلاد روكسي مسؤول التدريب في المجلس الدنماركي للاجئين باليمن في تصريح لصحيفة (14 أكتوبر) إلى أن: الدورة تأتي في إطار (25) تدريباً تقام لمدة (9) أشهر بتمويل من الاتحاد الأوروبي إلى جانب المفوضية السامية لحقوق اللاجئين مشيراً إلى أن هذا التدريب الخاص بالإعلاميين الأول من نوعه الذي يقام في مدينة عدن وممول من قبل المفوضية السامية لحقوق اللاجئين.وأكد روكسي أهمية الإعلام ودوره المهم في إيصال المعلومة للآخر وأن الهدف هو رفع الوعي بالنسبة للإعلاميين حملة الأقلام ومعرفتهم بقضايا اللاجئين وحقوقهم.إلى ذلك استعرض المحامي باسم فقير الذي قام بتدريب الإعلاميين المشاركين أهمية الدورة التدريبية المقامة واستهدافها للصحفيين لتعريفهم بحقوق اللاجئين.وأشار إلى أن الدورة تأتي ضمن برنامج تدريبي سنوي تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن طريق منظمة (DRC) الشريك المنفذ للدورة الممولة من المفوضية السامية.وأضاف فقير “إن الهدف الرئيسي من استهداف الصحفيين هو طرح كل ما يتعلق بقضايا اللاجئين وعكس ذلك في إطار العمل الصحفي”.
دورة تدريبية للإعلاميين حول دور الإعلام وقضايا اللاجئين بعدن
أخبار متعلقة