إعداد/ إدارة الثقافة من منا لايعرف الموسيقار الراحل فريد الأطرش الذي صدح بصوته وحتى بعد مماته بقيت أغانيه تطربنا. كان اسمه عند الولادة فريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش ولد في تاريخ19 أكتوبر 1910 السويداء، سوريا وتوفي في 26 ديسمبر 1974 . (فريد الأطرش) ينتمي إلى آل الأطرش وهم أمراء وإحدى العائلات العريقة في جبل العرب جنوب سوريا وهي المنطقة المسماة جبل الدروز أيضا نسبة لسكانها الدروز.والده فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل العرب في سوريا، تزوج ثلاث مرات: الأولى سنة 1899 وكانت زوجته طرفة الأطرش وأنجب منها ابنه طلال، والثانية سنة 1909 وكانت زوجته علياء المنذر، وأنجب منها خمسة أولاد: ثلاثة ذكور وهم: أنور وفريد وفؤاد وبنتان وهما: وداد وآمال التي غدت فيما بعد المطربة الشهيرة أسمهان. وفي سنة 1921 تزوج ميسرة الأطرش وأنجب منها أربعة أولاد: منير ومنيرة وكرجية واعتدال. توفي عام 1925 ودفن في مدينة السويداء في سوريا.والدته الأميرة علياء حسين المنذر وهي مطربة تمتعت بصوت جميل قادر على تأدية العتابا والميجانا، وهو لون غنائي معروف في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين. تأثرت بمطرب العتابا اللبناني يوسف تاج الذي اتبعت أسلوبه فيما بعد المطربة صباح، توفيت سنة 1968 ودفنت في بلدة الشويت في جبل لبنان حيث كان للعائلة منزل هناك إضافة إلى منزلهم الكبير في بلدة القريا في (السويداء). [c1]حياته[/c]ولد فريد الأطرش سنة 1910 في بلدة القريا في جبل الدروز. وقد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الأطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة. التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.نفد المال الذي كان بحوزة والدته وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما تذهب.حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح اهتدى إلى بديعة مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده. ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر امتحانه في المعهد ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في الأسبوع فاستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الامتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الأسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيداً جداً.استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان اتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع، وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به، وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادفه من عقبات عرف حقيقة لايتطرق إليها شك وهي أن البقاء للأصح. توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة قلبية وذلك عام 1974 عن عمر 64 سنةفريد الأطرش والعوديعد الموسيقار فريد الأطرش من أعظم العازفين على آلة العود ليس فقط في العالم العربي، بل في العالم كله. وكان تأثيره على محبي هذه الآلة وعازفيها ومريديها تأثيرا كبيرا يبين أنه بنى لنفسه مدرسة في فن العود. العودـ رفيق حياتي كلها ـ هكذا أجاب الأطرش بعفوية عندما سئل عن العود، وقصة العود مع الأطرش قصة طويلة، يكفي منها القول أن اسمه ارتبط بالعود ارتباطا وثيقا لا يكاد ينفصل الاثنان عن بعضهما البعض. وقد حصل على أوسمة كثيرة منها لقب ملك العود من تركيا عام 1964م، حينما كان إنتاج فريد الفني الموسيقي والسينمائي قد نضج لأبعد حد. من العدل القول أن فريد الأطرش قد أعاد العود على خشبة المسرح، بشجاعة نادرة عندما كان يقدمه في بداية كل حفلاته الكبيرة وأفلامه. كان واثقا من أن عزفه على العود لم ولن يضيف مللا على المستمعين والمشاهدين، فكان يكرر العزفات دائما كأن لسان حاله يقول: ها أنا قد وضعت العود في الصدارة، ولا أخاف مما فعلت، فهو آلة ضخمة وثقيلة تفعل كل شيء وكل ما تحتاجه عازف عظيم. قدم فريد الأطرش تقاسيم خاصة بأغانيه، قدم أول همسة وتقاسيم أول همسة، الربيع وتقاسيم الربيع، عش أنت وتقاسيم عش أنت، زمان يا حب وهكذا، ولم يتوقف هاهنا، بل أدخل العود في أفلامه كرسالة تذكير دائمة لمحورية هذه الآلة في الموسيقى العربية. ومن أبدع ما عزف الأطرش على عوده، تقاسيم أول همسة مقام حجاز كار وأيضا مقام كرد دو، وأظهر براعة نادرة وتقنية بديعة مع جرأة في الأداء وتنقلات سلسة بين المقامات الموسيقية سواء الشرقية أو الغربية. وأيضا تقاسيم الربيع الشهيرة التي لن أتمكن من زيادة شهرتها شهرة بكلماتي.. أما تأثيره بعد وفاته كان شديدا، فالعود جلس وتربع كآلة أساسية في كثير من المحافل الموسيقية. وأصبح العازفون يتفننون بتقاسيم فريد ومواويله وأغانيه على آلة العود، ولو وضعت كلمة عود على محرك البحث العالمي، ستعرف مدى تأثير الأطرش على كل عازفي العود في كل العالم.(قصة غرامه ) (عمري ما حاقدر أنساكِ)، (رجعت لك يا حبيبي بعد الفراق والعذاب)، (أفوت عليك بعد نص الليل). هذه الأغنيات نظمها يوسف بدروس ولحنها فريد وقدمها لحبه الأول: سامية جمال عرفه صديقه إلى حسناء في ميدان السباق وكانت تلك الفتاة تبثه الإعجاب وتطورت اللقاءات إلى حب فأصبحت حياته رائعة. ولكن ما أتى به الحب أخذته الغيرة العمياء، تعرف أيضا أثناء تصوير فيلم (انتصار الشباب) إلى فتاة تفتش عن دور لها في الفيلم وتطورت العلاقة بينهما وما أن علمت أنه لا أمل من زواجها به حتى تزوجت من الأميركي شرد كنغ. وتعرف خلال عودته من باريس على الراقصة الجزائرية ليلى التي كان ينوي الزواج بها. في فترة مرضه كان يتسلى بالمجلات حيث شاهد في إحدى المجلات فتاة أعجبته فطلب من أخيه وزوجته أن يذهبا ليخطباها له. تعجب أخوه لطلبه لكنه ذهب وزوجته بعد إصرار فريد فرجعا خائبين إذا أن الفتاة مخطوبة وزواجها قريب. حبه الأخير كان لشادية لكنه لم يدم طويلا إذا انتهى بزواجها.جنسية فريد الأطرش: ولد الأطرش في سوريا، فهو سوري الأصل، لكنه حصل على ثلاث جنسيات عربية أخرى وهي اللبنانية، المصرية والسودانية وقد حصل الموسيقار فريد الأطرش على حق المواطن في البلدان الثلاثة.أفلام فريد الأطرشاشترك فريد الأطرش في 31 فيلما سينمائيا كان بطلها جميعا وقد أنتجت هذه الأفلام في الفترة الممتدة من سنة 1941 حتى السنة 1975. أشهر الأفلام على الإطلاق والذي جنى أرباحا طائلة هو فيلم حبيب العمر، لأنه مثل قصة حب حقيقية. أما فيلم عهد الهوى المقتبس عن الكسندر توماس الصغير عن روايته غادة الكاميليا.. وهذه الرواية لها قصة، ففي العشرينات من القرن الماضي، قام يوسف بيك وهبي بعرض مسرحية حول مادة الرواية، وشاركته البطولة الفنانة روز اليوسف واسمها مرجريت أما اسمه فكان أرمان، وكان هذا العرض قد أثار ضجة كبيرة وأرباحاً طائلة وهو من أوائل العروض المسرحية الكبيرة ليوسف وهبي. و بعد سنوات طويلة، قام يوسف وهبي بإقناع فريد بدور أرمان ومريم فخر الدين بدور مرجريت أما يوسف وهبة نفسه فاكتفى بدور الأب. و كان فريد الأطرش يختار القصص بعناية، وبالذات القصص التي تتقاطع ولو قليلا مع قصة حياته. ففيلم عهد الهوى هذا، يمثل فقدان الحبيب بعد أن غفر له كل زلاته أو حتى كبائره، وخداع الآخرين له.. وفيلم حكاية العمر كله، وهو من الأفلام المهمة لفريد، فيمثل ضياع العمر بالنسبة له، وعدم جدوى فائدة البحث عن الحبيب بعد ذلك. أما فيلم ودعت حبك والذي أثار ضجة كبيرة حين عرضه، بسبب وفاة البطل في النهاية، فلم يقنع المتفرجين سوى خروج فريد فاتحا الستار ليقول للمتفرجين ها أنا ذا لم أمت. ولا ننسى فيلم رسالة من امرأة مجهولة وكم تقاطعت الأحداث مع قصة حياة الموسيقار الكبير فريد الأطرش. وكان الفيلم هذا تحولا في حياة الفنانة التي شاركته بطولة الفيلم، لبنى عبد العزيز، وغرس حب الموسيقار وطيبته. والتي طالما أنصفته وتكلمت بجرأة عنه غير مهتمة بآراء الآخرين التي تريد تذويب قيمة فن ومشوار هذا الموسيقار الكبير. و بالنسبة للخدمات الفنية الكبيرة التي قدمها الموسيقار الأطرش للفنانين الآخرين والفنانات، يطفو على السطح ما صرحت به الفنانة اللبنانية صباح مؤخرا: لا عيب في أن أقول أن من رفعني ومن قدمني للجمهور هو الموسيقار فريد الأطرش. حدث هذا عندما تنكرت الفنانة رولا لدور صباح في شهرتها ووقوفها معها. ولكن، سيدتي صباح، لم تنصفي الموسيقار في حياته، ولم تقولي هذا الشيء إلا الآن، بعد فوات الأوان. مع أن الموسيقار الأطرش لم يصرح إلا تصريحا واحدا يخص صباح عندما قال قبل وفاته: لم تقدرني صباح كما يجب، لقد قدمت لها خدمات تستحق التقدير.من أقواله*في لحظة خيل لي أن الدنيا انتهت، في لحظة ثانية بدت وكأنها تشرق من جديد، هل هي ابتسامة الأم وما تفعله في نفس وليدها؟*إنني منذ استمعت إلى غناء وعزف أمي وأنا أسبح في هذا البحر الكبير كقطرة.*إذا غنيت فإن الكلمة حزينة، وإذا لحنت فإن النغم أكثر حزنا، وكأن الأغنية كلمة وموسيقى الجسر الوحيد للتعبير عن هذا الحب.*وعلمتني الحياة أن اليوم الذي يمر لايعود أبدا، وأنه ليس بالإمكان أن يعود مهما كانت المحاولة والبذل، الوقت هو أثمن ما في الحياة وأغلى من كنوز الأرض.*إن الحقيقة الأولى التي حدتني بالفعل هو هذا الواقع الذي صرنا إليه دفعة واحدة، كما أن الصدمة التي هزتني هي مشهد والدتي وهي تكد على شغل الإبرة إكراما لبعض العيش.*يخرج الإنسان من مشكلة ليواجه مشكلة ثانية، هل هو اختبار الحياة؟*كنت سعيدا رغم كل التعب الذي كنت أبذله في النهار فإحساسي أنني أعيل أسرة كان يمنحني قسطا من الرضى، وشعوري أنني أتعلم الموسيقى كان يمدني بالموسيقى.*إن النجاح إذا ما تم في ليلة بدا كأنه نسيج حلم...إن الحقيقة تكمن فيما هو مستمر وفيما هو دائم.*رحت أبتهل إلى الله لكي يمدني بالقوة ويبعد عني المرض أو أي زكام في الطريق، أما إذا لم يكن هناك من مفر، فليكن المرض بعد الامتحان وليس قبله يا رب.*وحده الفنان يسعى إلى الحب ولا يشبع منه على ما أظن، فالحب هو السلك الذي يضيء الحياة ويجدد النفس ويبسط الأمل جنات.*دارت الكاميرا فدار قلبي معها، وتوقفت فلم يتوقف دوران القلب، كان خليطا من فضول وقلق وترقب يشبه مشاعر الأم لحظة الولادة.*أنا أعتقد أن الفنان لم يخلق للزواج، الفنان يتزوج فنه وهو ينجب ألحانا وأغنيات وأفلاماً.*علمتني الحياة أنها تيار مستمر متغير يتطلب العناد والحركة والمقاومة، أما من يتوقف فإن التيار يجرفه ويغرقه.الكتب المؤلفة عنهكتب الباحثون عشرات الكتب تناولت فريد الأطرش. وقد تناول الباحثون فريد من جميع النواحي الاجتماعية والفنية والحياتية والعاطفية وغيرها. ومن هذه الكتب:*فريد الأطرش قصة حياته ومختارات من أغانيه - لسعيد الهيري.*فريد الأطرش بين الفن والحياة - لسعيد الجزائري.*فريد الأطرش لعبد الكريم عبد العزيز الجوادي- الشركة العالمية للكتاب، بيروت.*أول همسة (آلام وأنغام فريد الأطرش) تأليف سعود بن عبد العزيز القويعي.*أسمهان (ملهاة الحقيقة ومأساة اللغز) تأليف سعود بن عبد العزيزالقويعي ـ الرياض.*فريد الأطرش- دار الآفاق، بيروت.*لحن الخلود فريد الأطرش- دار الآفاق الجديدة.*مذكرات فريد الأطرش. دار العودة، بيروت.*فريد الأطرش. دار مكتبة الهلال، بيروت.*النصوص الكاملة لأغاني فريد الأطرش. أبو العلا أحمد عبد الفتاح. دار التفكير، القاهرة.*فريد الأطرش بين الفن والحياة. لجنة من أصدقاء الفنان الراحل. دار المعارف، القاهرة.*فريد الأطرش نحو الخلود. مركز الحضارة العربية، القاهرة.*ديوان فريد الأطرش، القسم الأول والثاني. دار الشرق العربي، حلب.*ديوان فريد الأطرش، القسم الأول والثاني. دار الشرق العربي، القاهرة.*الموسيقار الكبير فريد الأطرش. نبذة عن حياته. مجموعة أغانيه. منشورات مكتبة التعاون، بيروت.الشعراء الذين غنى من أشعارهمغنى فريد الأطرش كلمات كثير من شعراء عصره ومن أشهرهم:أحمد بدرخان -أحمد خميس وأحمد رامي- أحمد شفيق كامل وأحمد منصور والأخطل الصغير (بشارة الخوري) وإسماعيل الحبروك وأمين صدقي-أنور عبد الله - أيمن الهيري- بديع خيري- بيرم التونسي -توفيق بركات-حسين السيد- حسين شفيق المصري- خالد الفيصل- أبو السعود الإبياري-شريفة فتحي- صالح جودت -عبد الجليل وهبة عبد العزيز سلام -فتحي قورة -كامل الشناوي- مأمون الشناوي- محمد حلمي حكيم -محمود فتحي إبراهيم -مدحت عاصم -مرسي جميل عزيز- ميشال طعمة - يحيى اللبابيدي يوسف بدروس.الفنانون والفنانات الذين لحن لهملحن فريد الأطرش لعدد من الفنانين والفنانات العرب، ومن أشهرهم:أسمهان- إسماعيل ياسين -تحية كاريوكا- ثريا حلمي -سامية جمال- سيد سليمان - شادية فايزة أحمد - صباح -عصمت عبد العليم -فتحية أحمد-وردة الجزائرية مها صبري أدية جمال دال الشمالي - وديع الصافي- عصام رجي- نادية فهمي- نور الهدى- وردة الجزائرية- فهد بلان- محرم فؤاد- نازك.هناك تسجيل إذاعي بصوت فريد يذكر انه من مواليد 1916 ويضاف انه لحن لسميرة توفيق ونجاة علي وشهرزاد وفايزة احمد والمطرب عبد اللطيف التلباني وعادل مأمون وطروب ومحمد جمال ومحمد رشدي بالإضافة إلى انه أول فنان عربي تنشر أعماله عالمياً حاصل على وسام الاستحاق من مصر ووسام الخلود من فرنسا ووسام الاز اللبناني وأفضل عازف عود سنة 1962 مقدمة من هشام السيد
|
فنون
فريد الأطرش.. فنان لكل زمان ونجم من الزمن الجميل
أخبار متعلقة