مرشح الرئاسة لاتحاد الكرة الطائرة عادل وادي:
صنعاء / 14 اكتوبر: في تغطيتنا للدورة الانتخابية الحالية نعرج على المتنافسين لانتخابات الاتحادات العامة ونأخذ في طريقنا التنافس على رئاسة الاتحاد اليمني للكرة الطائرة لنسلط الضوء على احد المتنافسين وهو الأخ عادل عبدالله وادي الذي رأس الاتحاد خلال الفترة 1996-2005م قبل أن يتنازل عن الرئاسة عام 2005 للأخ محسن احمد صالح بسبب لائحة الانتخابات التي منعت القياديين في الوزارة من الترشح للاتحادات العامة.وفي وقفتنا مع المرشح المنتظر لرئاسة اتحاد الكرة الطائرة وضعنا أمامه عددا من الأسئلة التي أجاب عليها مشكورا فكانت هذه الحصيلة. ــ ماهي أسباب عودتكم إلى اللعبة والترشح للرئاسة من جديد؟هو الشعور القوي بإمكانية خدمة اللعبة أكثر من السابق بحكم تفرغي للعبه وعدم انشغالي بأي شيء آخر خصوصا وان وظيفتي الحالية كمستشار تسمح لي بالتفرغ للعبه إضافة إلى تاريخي الطويل في قيادتها التي بدأتها أولا في نادي الوحدة الرياضي كمسئول للعبه عام 1976 وتدرجت في عدد من المناصب القيادية بدأت بفرع الاتحاد عام 1978م ثم الاتحاد العام عام 1980 وأمينا عام 1982-1987 هذا ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. ثم استأنفت نشاطي في اللعبة ليتم انتخابي عام 1992 عضوا في الاتحاد العام وأمينا عاما في سنة 1995ثم انتخابي رئيسا للاتحاد العام سنة 1996 وتجدد انتخابي لرئاسة الاتحاد سنة 2000 حتى سنة 2005م ولم يسمح لي بالترشيح مره أخرى بسبب المنصب القيادي الذي شغلته عام 2004 كمدير تنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة .. و صدور لائحة الانتخابات التي انتهكت فيما بعد وكنت ضحية لها.ــ هل لديكم برنامج للعمل في الفترة القادمة؟طبعا لدينا برنامج عملي وواقعي يتناسب مع الظروف المالية والموضوعية التي نعيشها .. ونركز في برنامجنا على أشياء مهمة لتطوير اللعبة ومن أبرزها.تقييم اللعبة وأوضاعها المختلفة على مستوى أندية الجمهورية: نحزن لما تعيشه اللعبة في الآونة الأخيرة من تخلف على مستوى أندية الجمهورية فنجد أن نادي الميناء الرياضي بمحافظة عدن قد تقهقر إلى الدرجة الثانية بعد أن كان بطلا للعبه ومنافسا على المراكز الأولى بمختلف البطولات والمسابقات( الدوري العام للدرجة الأولى و بطولات الفئات العمرية، بطولات الفتيات) في مواسم كثيرة.نادي سيئون الذي احتكر البطولات في مواسم قليلة منذ أن لعب في الدرجة الأولى عام 1997 وحقق بطولتها إلى أن توج عام 2004 بالدوري والكأس وقد امتلك الدرع لأنه حقق السبق على الأندية الأخرى في انتزاعه بطولة الدوري لثلاث مرات.. وتحقيقه لبطولات الفئات العمرية خلال هذه الفترة 1997-2004م ثم توقفت انجازاته منذ ذلك العام حتى يومنا هذا.أندية أخرى منها أهلي صنعاء، ووحدة عدن غابت عن نشاط اللعبة وقبعت مع أندية الدرجة الثالثة بعد أن كانت منافسة لبطولات الدرجة الأولى حيث حقق الأول البطولة في موسم 1999 -2000م والثاني كانت له صولات وجولات ،سواء بعد الوحدة أو قبل الوحدة عندما حقق كأس الجمهورية عام 1983م.. وأنديه أخرى كثيرة لايتسع المجال هنا لذكرها يجب أن يشملها التقييم المطلوب.ولذا نرى تشكيل لجنة متخصصة من عدد من الفنيين لدراسة وتحليل إخفاقات هذه الأندية ووضع المعالجات لها لأنه بارتفاع مستوى الأندية يرتفع المستوى العام للعبه وبالتالي تطور منتخباتنا الوطنية .التنسيق الجاد مع وزارة التربية والتعليم لإحياء النشاط الرياضي المدرسي سواء بإيجاد بطولات للعبه أو تنشيط التأهيل في كل الجوانب الإدارية والتدريبية والتحكمية،لأنني أؤمن بأنه لايمكن أن يتحقق التطور للعبه إلا بالاهتمام بالنشاط الرياضي المدرسي. الاهتمام بفرقنا الوطنية المختلفة وإعادة التعاقد مع عدد من المدربين الأجانب الأكفأ ونحن هنا لا ننتقص من قدرات وكفاءات مدربينا المحليين ولكن نطمح لاستفادتهم من خبرات المدربين الأجانب لاسيما أن التجربة أثبتت أن مستوى فرقنا الوطنية في وقت سابق لمست التطور من عمل المدرب الصيني للفريق الوطني الأول والفريق الوطني للناشئين والمدرب الكوبي التي ظهرت بصماته الجيدة بوضوح على فرقنا الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية. بإمكاننا وضع برنامج عملي يشمل كل ما يتعلق بتطور اللعبة من إقامة مسابقات طويلة ولكل الفئات والدرجات المختلفة ولكن نحن نعيش أوضاعا مالية صعبة تلزمنا بإعداد برنامج واقعي يتناسب وإمكانياتنا المتاحة. وهذا لا يعني إهمالنا لبقية الأنشطة المختلفة للعبه وأهمها المراكز الموجودة حاليا.ــ ما هو موقف الأعضاء الحاليون لمجلس إدارة الاتحاد من ترشيحكم للرئاسة في ظل أن اغلبهم - إذا لم يكونوا كلهم- كانوا تحت قيادتكم وتحصلوا على الدعم من قبلكم في الانتخابات الأخيرة التي أقيمت عام 2005م؟الأعضاء الحاليون للاتحاد استلموا توجيهات رئيسهم ( من لم يكن معي فانا ضده) لدرجة أن احد أعضاء الاتحاد رفض منحي هاتف رئيس احد فروع الاتحاد إلا بموافقة رئيسه.. وهذا العضو هو من شجعني للترشح للرئاسة بكيله بعض الاتهامات لرئيس الاتحاد الحالي وان صلاحياته قد سلبت.ويتضح أن الرئيس والأعضاء قد تضامنوا ليفوزوا جميعهم بولاية جديدة.وهذا أكبر خطأ لأن العملية بهذا الشكل لا تكتسب الطابع الانتخابي ولا تتسم بالانتخابات الديمقراطية الشفافة.. فمثلا يوجد في قائمتي عدد من الأعضاء الحاليين الذين انتخبوا لأول مرة عام 2005 إضافة إلى بعض الأعضاء من عدد من المحافظات بما معناه تشكيلة من الخبرات ومرشحين جدد.ــ بماذا تفسر انقلاب اللاعب السابق عادل اللداني في صف الرئيس الحالي للاتحاد محسن احمد صالح بدلا من حملته الشعواء ضده؟الأخ اللداني ضمن حملته السابقة فاتحني بأن وضع الاتحاد لا يسر عدوا ولا صديق وانه يتطلب (حل إسعافي ) سريع يتمثل في تشكيل لجنة مؤقتة- من وجهة نظره- وانه يحتاج لمبلغ للسفر إلى سيئون والمكلا لإحضار توقيعات الأندية والمدربين والمهتمين باللعبة - كخطوه أولى- لإقناع الوزير بتشكيل اللجنة وهذا ما رفضته لأن أخلاقي لا تسمح لي الانقلاب على صديق.والكل يفسر التحول الحاصل في موقف اللداني برشوة تلقاها من رئيس الاتحاد.. وأنا اعرف صديقي محسن لا يمكن أن يلجأ لهذا الأسلوب.. والمشكلة في عادل اللداني الذي يريد أن يكون عضوا في مجلس إدارة الاتحاد القادم وفضل الانحياز للأخ محسن والاعتذار له..كيف سنثق بهذا الشخص عندما تسند له المهام في إطار الاتحاد مثل مراقبة المباريات أو التواجد في اللجان أو استلام المخصصات المالية للأنشطة وهو يتمتع بهذه السلوكيات.هل من كلمة أخيرة تريد طرحها في ختام اللقاء؟في ختام اللقاء اشكر كل من شجعني - بنوايا صادقة - للترشح لرئاسة الاتحاد وكل من اتصل بي تضامنا وتعاطفا معي.. وكل من وعدني بالوقوف معي لإنجاحي في انتخابات رئاسة الاتحاد .. وهذا النجاح يعني تطور اللعبة المأمول.رغم أن الذين وقفوا - ولا زالوا - يدركون ظروفي الصعبة في التحضير و التنسيق لإنجاح العملية فلا نستطيع الانتقال بين المحافظات للبحث عن الأصوات أو دفع راتب مدرب لهذا النادي أو ذاك أو دفع إيجار شقة مدرب لأحد الأندية أو صرف أدوات رياضيه لهذا النادي أو ذاك أو الوعود الزائفة والكذابة لتحقيق هدف آني غير شريف ولا املك سوى الإرادة والطموح لتغيير واقع اللعبة وتأمين تطورها المنشود برغبة جماعية من كل المهتمين بأمور اللعبة لاسيما الذين يطمحون للفوز معي في الانتخابات القادمة.واكرر من جديد دعوتي للتنافس الشريف البعيد عن استفزاز الآخرين بالإساءة والتجريح لاسيما بين الأصدقاء الذين عملوا كفريق واحد في فترات طويلة .