عواصم / سبأ:دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجير الإرهابي الذي وقع صباح امس الاثنين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من الجنود من منتسبي الأمن المركزي وطلبة كلية الشرطة والكلية الحربية والنجدة.وقال المتحدث باسم بان كي مون: «لا يمكن تبرير هذا العمل الإجرامي بأي سبب، داعياً إلى محاسبة مرتكبيه، وعبر عن تعاطفه العميق مع الضحايا وتعازيه لأسرهم ولشعب وحكومة اليمن بهذا العمل الشنيع.ودعا « إلى رفض اللجوء إلى العنف بجميع أشكاله ومظاهره والقيام بدور كامل وبناء في تنفيذ اتفاقية التحول السياسي في اليمن وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014م».كما دانت المملكة المتحدة العمل الإرهابي الذي وقع في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأدى إلى استشهاد عدد من الجنود من منتسبي الأمن المركزي وطلبة كلية الشرطة والكلية الحربية والنجدة.ووصف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت، الهجوم بـ«الجبان « .وقال الوزير بيرت: « إن هذا الحادث المأساوي يؤكد حجم التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة اليمنية خلال سعيها إلى إدخال إصلاحات جوهرية والعمل نحو إكمال عملية التحول السياسي».وأكد « أن المملكة المتحدة، وكرئيس مشترك لمجموعة أصدقاء اليمن، لا تزال ملتزمة بمساعدة اليمن في كل جهودها لتنفيذ الإصلاح الأمني في جميع أنحاء البلاد والتصدي لتهديد تنظيم «القاعدة».ودعا وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى « عدم السماح لهذا الهجوم الجبان بعرقلة أو منع التقدم نحو إكمال الإصلاحات المطلوبة ».كما دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور/ عبد اللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجير الانتحاري المؤلم الذي وقع صباح أمس الاثنين في ساحة ميدان السبعين بصنعاء وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الأمنيين والعسكريين .ووصف الزياني في بلاغ صحفي وزعته الأمانة العامة للمجلس أمس هذا التفجير بأنه “عمل إرهابي جبان يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة القيم الإنسانية».وقال:” إن استهداف تدريبات عسكرية بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، وهي مناسبة وطنية عزيزة على اليمنيين وكل أشقاء وأصدقاء اليمن ما هي إلا محاولة فاشلة لوقف مسيرة اليمن نحو الاستقرار والتنمية، في وقت يعمل فيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة والحكومة اليمنية على دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتوفير البيئة الضرورية لبدء الحوار الوطني استكمالاً لتطبيق مبادئ المبادرة الخليجية “ .وأشار إلى أن هذا العمل الإجرامي جريمة نكراء لن تزيد الأشقاء اليمنيين إلا قوة وعزيمةً وإصراراً على التمسك بوحدتهم الوطنية ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف.وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن ما حدث أمس في صنعاء يؤكد على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفة العمل من أجل التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية وتفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات الدولية واٌلإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب.وأعرب الزياني عن بالغ تعازيه الحارة لفخامة رئيس الجمهورية ولحكومة الوفاق الوطني وأهالي الشهداء والجرحى والشعب اليمني.. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يعجل بشفاء الجرحى.من جانب آخر نددت جامعة الدول العربية بالتفجير الانتحاري الذي وقع في العاصمة اليمنية صنعاء، صباح أمس وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا العسكريين.وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي “ إن هناك من يحاول عرقلة الجهود المبذولة لمساعدة اليمنيين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن، وأن المشاورات مستمرة مع القيادات اليمنية ومختلف الأطراف العربية والدولية من أجل دعم الجهود المبذولة لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن اليمن، والتي يرعى تنفيذها مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر”.ومن المنتظر أن يغادر العربي القاهرة إلى الرياض اليوم الثلاثاء، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن المقرر عقده هناك غداً الأربعاء.كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بشدة التفجير الانتحاري الإجرامي الذي وقع صباح أمس في ساحة ميدان السبعين بصنعاء وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى .وأكد أوغلي في بيان صحفي وزعته المنظمة التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها ، ثقته في قدرة حكومة الوحدة الوطنية في اليمن على مواصلة جهودها الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار في اليمن.وجدد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يدين كافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين الأبرياء.كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدانته واستيائه الشديدين للعمل الإرهابي الذي وقع أمس في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الأمنيين والعسكريين.وذكر المكتب الصحافي للرئاسة الروسية (الكرملين)، ان الرئيس بوتين بعث ببرقية عزاء إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، قال فيها “ إنني مستاء من العملية الإرهابية غير المسبوقة من حيث الوقاحة والقسوة، التي نفذت بصنعاء وأسفرت عن وقوع الكثير من الضحايا».وأضاف الرئيس الروسي في برقيته “ إنني على قناعة بانه على الرغم من محاولات المتطرفين لعرقلة العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في اليمن، سيستمر بنشاط، تنفيذ التحولات الديمقراطية والاقتصادية الاجتماعية، وان مدبري ومنفذي هذه الجريمة سينالون العقاب العادل”.من جانبها دانت وزارة الخارجية الروسية هذا العمل الإرهابي، واعتبرته محاولة لإحباط الحوار السياسي في اليمن.وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس” نحن ندين بحزم هذه العملية الدموية غير المسبوقة من حيث وقاحتها التي قام بها المتطرفون الذين يسعون إلى خلخلة الوضع في اليمن مهما كان الثمن، بهدف إحباط العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في البلاد.من جانب آخر أدانت فرنسا بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في صنعاء أمس وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي عقده امس في باريس “إن فرنسا تدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء وتعرب عن تعازيها للسلطات اليمنية ولأسر الضحايا في هذا الحادث المأساوي”.واكد فاليرو مجددا دعم ومساندة بلاده لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للإرهاب ومواصلة عملية الانتقال السياسي وفقا لتطلعات الشعب اليمني.في السياق ذاته دان سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي بصنعاء ورئيس بعثة الاتحاد الأوربي بشدة الهجوم العنيف الذي استهدف أفراد القوات المسلحة والأمن أثناء تأديتهم بروفات العرض العسكري بميدان السبعين ونتج عنه وفيات وإصابات في العديد من الجنود.وعبروا في بيان صادر عنهم امس عن حزنهم الكبير لهذا العمل الإجرامي الغادر الذي أسفر عن العديد من الوفيات والإصابات، مقدمين خالص تعازيهم إلى اسر الضحايا وأصدقائهم وزملائهم.وأشاروا إلى أن هذا العمل الجبان لن يصرفهم عن برنامج الإصلاح والتقدم نحو الانتقال السياسي، مؤكدين دعمهم للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته لقيادة البلاد نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرار.
ردود أفعال وإدانات واسعة للجريمة الإرهابية بصنعاء
أخبار متعلقة