باسندوة خلال تدشين فعاليات الورشة التقييمية للانتخابات الرئاسية المبكرة أمس
صنعاء / سبأ: أعتبر رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة ان الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير كانت بكل المقاييس والمعايير أنزه وأنظف انتخابات جرت في اليمن، مشيرا الى ان المجتمع الدولي وصف الشعب اليمني بانه أنموذج في تحقيق التداول السلمي للسلطة.وأضاف في كلمه ألقاها خلال تدشين فعاليات ورشة العمل التقييمية حول الانتخابات الرئاسية المبكرة أمس بصنعاء: نريد ترسيخ مبدأ حق الشعب في انتخاب حكامه والالتزام بدورتين انتخابيتين فقط، مؤكدا اهمية هذه الفعالية لتقييم احدى المحطات والمواضيع الهامة والمتمثلة بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 فبراير الماضي انطلاقا من أهمية هذا الحدث والاستحقاق الديمقراطي.وقال “ هذه المبادرة تعتبر استراتيجية تقدم بها الأخوة الاشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وحظيت بدعم دولي، وقد جاءت من منطلق حرص الجميع سواء الاشقاء او الاصدقاء ووقوفهم الى جانب مطالب الشباب وتطلعاتهم نحو التغيير الى مستقبل افضل”.وأوضح الاخ باسندوة ان الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 فبراير الماضي كانت بكل المقاييس والمعايير انزه واشرف وانظف انتخابات جرت في اليمن.. واعتبرها الوسيلة المثلى للانتقال السلمي والسلس للسلطة والمدخل الى تحقيق التغيير باقل تكلفة وخطوة على طريق التغيير المنشود الذي جاء كضرورة ملحة.وتحدث في افتتاح الورشة التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بالتعاون مع المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية الأيفس تحت شعار “تقييم الانتخابات الرئاسية المبكرة -النجاحات-التحديات والدروس المستفادة”، كل من رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي، وسفير الولايات المتحدة الامريكية لدى بلادنا جيرالد فايرستاين.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]