احمد الهتاري:تولي الحكومة والسلطة المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة عدن اهتماما كبيرا بالوضع الأمني، ففي يوم الاربعاء الماضي تفقد الأخ اللواء الركن ناصر منصور عدداً من الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة ومن بينها قوة الأمن المركزي للاطلاع على احتياجاتها بشريا وماديا في مواجهة المستجدات الأمنية في المحافظة.. بالاضافة الى زياراته المختلفة لقيادة أمن محافظة عدن. وقد رافقه في هذه الزيارة الاخوة المهندس وحيد علي رشيد واللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية واللواء صادق حيد مدير أمن محافظة عدن.وفي اطار هذا الاهتمام جرى يوم الثلاثاء الماضي في قيادة أمن محافظة عدن توزيع قوة مساندة من المنطقة الجنوبية وآليات (اطقم عسكرية) وغيرها لقوة الشرطة في المحافظة وذلك بتوزيع عدد من الجنود والأطقم على عدد من مراكز الشرطة التي ستتمكن من تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة قبل وبعد وقوعها.وهذه القوة مع قوة الشرطة مطالبة بتكثيف الجهود الأمنية في المحافظة التي تميزت عن غيرها من المحافظات اليمنية بالأمن والأمان.ان هذا الدعم والاسناد من المنطقة الجنوبية لقوة الشرطة يؤكد اهتمام وحرص الحكومة والسلطة المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية على استتباب الأمن واستقراره في المحافظة.ونعيد الى الاذهان ايضا اهتمام السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ومدير الأمن بالوضع الامني بقيامهما بجهود دؤوبة مختلفة ومن بينها زيارتهما يوم الاثنين الماضي لمعسكر الأمن المركزي بعدن للاطلاع على جاهزية القوة في تعزيز الأمن والاستقرار.ان هذا التفاعل والحضور والاهتمام من مختلف المستويات مكن الشرطة من مواجهة الوضع الأمني المستجد وضبط عدد من الجناة واستعادة منهوبات مختلفة منها السيارات.والحقيقة ان الوضع الأمني في المحافظة يحتاج الى تكاتف الجهود المخلصة من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والتجارية ومؤسسات المجتمع المدني وعقال الحارات والمواطنين في الابلاغ عن المظاهر المسلحة والاشخاص الذين حصلوا عليها بطرق او باخرى.ونعتقد جميعا ان انتشار الاسلحة ومظاهرها مكن البعض من الشباب من ارتكاب جرائم مختلفة ومن بينها جرائم السطو المسلح والتهديد بالقتل وتعرض العديد من الابرياء الى الوفاة او الاصابة جراء تبادل اطلاق النار او اطلاقه على آخرين عزل ونخص منها حوادث طلقات الرصاص الراجعة التي تحدث بين وقت وآخر ومثل هذه الجرائم احدثت خللا أمنيا مؤقتا في بعض المديريات والحال ينطبق كذلك في المناسبات والافراح وتحديدا مناسبات الزواج بقيام البعض باطلاق النار وخصوصا في السنتين الماضيتين اللتين انتشرت فيهما هذه الظاهرة وغالباً ما تعرض بسببها العديد من الأشخاص إلى الإصابات ، بل تصل أحياناً إلى الوفاة.
|
تقارير
الاهتمام بالوضع الأمني في عدن ضرورة ملحة
أخبار متعلقة