في الاحتفال بيوم رابطة مجالس الشيوخ والشورى في إفريقيا والعالم العربي بصنعاء
صنعاء / سبأ:أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن المدخل لحل المشاكل والاختلاف في الرؤى بين مختلف الأطياف والأطراف هو الحوار ..لافتا إلى أن اليمن قادم على مرحلة الحوار الوطني الذي يعد المدخل الحقيقي لبحث ما نختلف فيه وحوله حاليا.وشدد الدكتور القربي في الاحتفال بيوم رابطة مجلس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (اسيكا) الذي عقد أمس بصنعاء على وجوب ضمان المشاركة الواسعة في الحوار لكل فئات الشعب حتى يعبر الحوار عن إرادة الجميع.من جانبها أوضحت وزير حقوق الإنسان حورية مشهور أنه آن الآوان لأن تستعيد اليمن مجدها التليد وأن تكون عضوا فاعلا في الأسرة العربية والدولية وأن تستقر بها الأوضاع وتتحقق التنمية الحقيقية والمستدامة .وأعربت عن تطلعها إلى أن تكون مخرجات ندوة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي عقدت على هامش الفاعلية كثيرة الفائدة وتعبر عن شراكة حقيقية مستقبلية و عما نتطلع إليه معا في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها وجعلها مكونا أصيلا في تشريعات وسياسات وبرامج وخطط الوطن وإنهاضه ومعالجة جراحاته ليصبح الإنسان هو أداة العملية التنموية وغايتها.ودعت إلى أن يتضمن الدستور الجديد أحكاما تنص على ضرورة أن يكون مجلس الشورى منتخبا بالأغلب لضمان أن ينحاز الشيوخ أو أعضاء مجلس الشورى للشعب.بدوره قدم الأمين العام لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (اسيكا) عبد الواسع يوسف علي موجزا عن الرابطة وتأسيسها والأهداف التي تعمل من أجلها .. وبين أن الرابطة سعت منذ تكوينها إلى المشاركة الفاعلة في العديد من الأنشطة المتصلة بتشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتطوير التفاهم في المجالات السياسية التنموية والعلمية والاجتماعية ..لافتا إلى أن التعاطي مع الديمقراطية وحقوق الإنسان بمفهوميهما العامين لم يكن بعيداً عن المجتمعات الإنسانية الأولى بل كانت إحدى مشاغلها .تلا ذلك مناقشة عدد من أوراق العمل التي تناولت المعايير الواجبة التطبيق لبناء الأنظمة الديمقراطية والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والقانون الدولي الإنساني التي قدمت من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة صنعاء والمجموعة الدولية لحقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان.حضر الاحتفال عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي ممثلي الدول الإفريقية المعتمدة لدى اليمن.