في واقع الأمر تحتاج حكومة الوفاق الوطني الى من يسهم معها بصورة مباشرة وغير مباشرة في نقد ادائها نقدا ايجابيا وفي مساعدة أجهزتها وجهاتها الحكومية في مجال تقييم مسؤولياتها وانشطتها ورصد الاختلال والتبليغ عنه، والرفع بوجهات النظر والمقترحات اللازمة الواعية والهادفة الى تطوير الاداء وتحسين الظروف وصنع النجاح تلو النجاح في كافة مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والعسكرية و.. الخ تجسيدا لقيم ومبادئ التغيير المنشود على طريق النهوض بالمجتمع اليمني الجديد الوحدوي الديمقراطي العادل الخالي من الفساد والعنف والارهاب.ولن تجد حكومة الوفاق خيرا من الشباب الواعي والحريص على مساعدتها بصورة طوعية وبروح وطنية صادقة، وهذا يدعو الحكومة الى ان تضع الخطط والبرامج والآليات التوعوية والتعبوية لرفع مستوى الوعي وتفجير طاقات الشباب وحثهم على المشاركة الوطنية في بناء اليمن الجديد كلا من وقعه وبحدود امكانياته.الشباب موجودون على مستوى الشارع والمرافق ويرون بالعين المجردة كافة السلوكيات المدانة اخلاقيا واداريا وقانونيا ووطنيا ويتمنون ان يجدوا من حكومة الوفاق دعوتهم الى المشاركة الطوعية الفاعلة والايجابية في اطار محاصرة الاخطاء والاختلالات وعدم استمرارها او تكرارها، والتنبيه عن مكامن تواجدها وممارسيها واساليبهم القذرة والمدانة.وعلى نحو آخر ان تعلن رسميا عن الآليات المناسبة التي تكفل مساهمة الجميع وتضمن لهم الحماية والتجاوب مع كل ما سيطرحونه سريعا أولا بأول بحس وطني وبكل شفافية ومسؤولية.
|
آراء
على حكومة الوفاق إشراك الشباب
أخبار متعلقة