كثرت في الآونة الأخيرة هذه العبارة وترددت كثيرا، في أوساط الكثير من الشباب وغير الشباب، وربما كان لظهورها الأول يوم الـ30من نوفمبر الوقع الأكبر في نفوس الكثير من الجنوبيين ،وفي واقع بعض الذين كنا نظنهم قيادات ولكنهم تبخروا بعد ظهور ذلك الشعار،،،سقطت أقنعة وظهرت قيادات ،بل لنقل يظهر لنا كل يوم “”زعييييم””،فهل من المناسب أن يظل هذا الشعار يتردد وبكل عنفوان وتصدح به حناجر الشباب الأبطال الذين كانوا ولازالوا هم النهر الفياض بالتضحبات والفداء.هل من المناسب أن نبدو للعالم ونحن بلا قيادة ـأو لنقل هل من السليم ان نكون بلا قيادة؟؟!!!!هل من السليم أن تستمر هذه العبارة(لا قيادة بعد اليوم)في التصاعد ؟ماحدث يوم 27 ابريل من غضب شبابي وطني عارم للتلاعب والاستخفاف بالعقول الذي لجأت إليه بعض القيادات ومن يتبعها من الشباب والالتفاف الصارخ على اتفاقيات الليل التي محاها ضوء النهار، وما حدث من ردة فعل قد يعذر أصحابها عليها....لكن ماحدث من محاولة استغلال ردة الفعل تلك للطعن بوطنية أولئك الشباب الذين يعدون من خيرة شباب الجنوب والعاصمة عدن أمر مرفوض جملة وتفصيلا ويثير كثيرا من التساؤلات حول مثيريها .لعل تصرف الشباب بتلك الطريقة أعطى الفرصة للمتقنصين للطعن بهم،لكن لو أن شباب الجنوب يومها رددوا (((لا قيادة بعد اليوم ..إلا القيادة الموحدة)) هل بإمكان احد أن ينتقص منهم ؟ هل بإمكان احد من القيادة ان يوهم الشارع بان هؤلاء معطلين ومفرقين....؟؟!هل يستطيع عاقل ان ينكر على الشباب حنقهم من تمزق وتشرذم القيادات ورفضهم لكل مايمزق الشارع الجنوبي ويؤخر مسيرته.اجل ..لن نقبل بأي قيادة بعد اليوم ..مالم يتوحدوا.....أمهلناهم كثيرا وسنمهلهم حينا...ولكن نقول: إما أن تتوحدوا أو فاعلموا أن مصيركم إلى زوال كحال من سبقكم ،وهذا الشعب الذي رفع اسماءكم وصوركم قادر على أن يحرقكم بكل سهولة.......هذا مطلبنا يا أبناء الجنوب..وهذا لسان حالنا ..لن نقبل بغير قيادة موحدة،مالم فلا تلومونا ولوموا أنفسكم إن قبلتم بقيادات مفرقة لا تقدر على شيء.......
|
آراء
لا قيادة بعد اليوم.. إلا القيادة الموحدة
أخبار متعلقة