عدن/ نبيل غالب: تصوير/ محمد عوض
رأس الأخ المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن رئيس لجنة الإشراف على عملية إغاثة النازحين أجتماعاً موسعاً لأعضاء اللجنة المكونة من مدراء الأمن والصحة والسكان والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والعمل والأمن السياسي ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي ومدير الوحدة التنفيذية لاغاثة النازحين م/ عدن وممثلين عن المنظمة لدولية لشؤون اللاجئين بحضور الاخوين أحمد الكحلاني عضو مجلس النواب رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومحمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب.وجرى خلال الاجتماع الوقوف أمام الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أخواننا النازحون من محافظة أبين في عدن نظراً للظروف الحالية والأحداث التي تعيشها أبين حالياً من ظروف حرب يشنها الجيش اليمني لتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية التي استولت على بعض مديريات أبين ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان إلى محافظة عدن منذ العام الماضي الذين يفترشون المدارس حالياً في ظروف صعبة.وتم بحث أعمال اللجنة في عملية الإشراف على إدارة المواقع التي يتواجد فيها النازحون ومتابعة عملية الإغاثة وتقديم المساعدات والاطلاع على الظروف المعيشية للنازحين في المدارس الحكومية والمرافق الأخرى والعمل على حل كافة المشاكل التي تواجه مواقع النازحين ووضع الحلول والمقترحات لتحسين مستوى الخدمات وتنسيق عملية تقديم المساعدات وحسن توزيعها لمستحقيها في المواقع التي يتواجد فيها النازحون.كما تم الوقوف امام الخطوات الاجرائية والتنفيذية لقرار مجلس الوزراء بشأن تفقد أوضاع اللاجئين في محافظة عدن البالغ عددهم (32) ألف أسرة يمثلون (174) ألف نازح من قبل الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين مع اللجنة المشكلة في محافظة عدن لجنة الاشراف على عملية إغاثة النازحين.الأخ محافظ عدن أوضح أنه يمكن وضع المعالجات لعدد (72) مدرسة يتواجد فيها النازحون وحلها بالتنظيم للنازحين وإعادة توزيعهم على (22) مدرسة فقط لاستئناف عملية الدراسة في البقية كون العملية التربوية والتعليمية بالمحافظة تسير بمحصلة (7) ساعات للطالب في الاسبوع، وبالتالي نستطيع القول إنه معدل لايمكن ان يعلم جيلاً في ظل الظروف الحالية.وطالب الأخ المحافظ الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والمنظمة الدولية لشؤون اللاجئين الاطلاع بدورها في القيام بمعالجة أوضاع اللاجئين في ظل استمرار تدفق النازحين على المحافظة وعدم قدرة المحافظة على تقديم الخدمات الإنسانية لمعالجة أوضاعهم نظراً للظروف التي عانتها المحافظة العام الماضي وانعكست نتائجها على مستوى الخدمات فيها.من جانبه تطرق الأخ احمد الكحلاني عضو مجلس النواب رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين إلى المشاكل التي تواجهها محافظة عدن لإيواء النازحين في ظل ظروف خدماتها الحالية.وأشاد بالجهود التي تبذلها قيادة المحافظة لإيواء النازحين بالرغم من أعدادهم الكبيرة وأعلن ان هناك مؤشرات حول قرب إعادتهم إلى محافظتهم .. مشيراً إلى الاعمال التي قامت بها الوحدة التنفيذية في قضية الإيواء.من جانبه تحدث الأخ محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب على الآثار الصحية والنفسية التي يتعرض لها النازحون والمشاكل التي يواجهونها في ايجاد المأوى المناسب وفي حصولهم على المساعدة الإنسانية بطريقة تحفظ لهم كرامتهم نظراً لترددهم على مراكز صرف المساعدات عشر مرات في الشهر بفعل القصور في التنظيم والازدواجية وعبث العناصر الطفيلية وأردف قائلاً إن النازحين يودون العودة إلى ديارهم والمكوث حتى تحت ظل شجرة.كما جرى الوقوف أمام الأوضاع الصحية للنازحين والخدمات التي تقدم لهم في هذا الجانب وبحثوا أوجه القصور فيه وكيفية الاستفادة من المشتغلين في مستشفى الرازي في أبين في مستشفيات عدن بما يساهم في تخفيف العبء على الجميع على أن تتم معالجتهم في جميع المستشفيات الحكومية في عدن بالمجان.وأوضح الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة بعدن انه في هذا الجانب تم صرف (50) ألف بطاقة لعلاج النازحين فيما المسجلون منهم (9) آلاف وهنا الازدواجية كما قال، فيما قمنا بإجراء (362) عملية جراحية للنازحين وتقوم سيارات الاسعاف بالنزول الميداني إلى النازحين في اطار الخارطة الصحية بالمحافظة التي نقوم بتنفيذها بالتعاون مع مكاتب الصحة في محافظتي لحج وأبين.من جانبه أوضح ممثل مفوضية شؤون اللاجئين الدولية انهم يدعمون الخطوات كافة في هذا الجانب مؤكدين أن امكانياتهم تصب في البحث عن الاشياء الملائمة لانقاذ ومعالجة أوضاع اللاجئين الذين هم بحاجة للمساعدة.وقد خرج الاجتماع بالاتفاق على عقد اجتماع مماثل بعد أسبوعين حتى يتسنى للجنة الاشراف على عملية إغاثة النازحين في عدن وضع التصورات والبدائل لمعالجة أوضاع النازحين في كافة الجوانب.
