زارت الجامعة الجديدة وفتحت شارع السبعين وأزالت المتاريس في حي صوفان والنهضة
لجنة الشؤون العسكرية تشرف على إزالة ما تبقى من المتاريس
صنعاء / سبأ :واصلت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أمس نزولها الميداني للإشراف على عمل الفرق الميدانية المكلفة بإزالة وإخلاء وإنهاء ما تبقى من المتاريس والسواتر الترابية والحواجز والموانع في شوارع وأحياء أمانة العاصمة مجسدة في موقفها الحازم إرادة الشعب اليمني ورغبته في الخلاص من كل مظاهر الأزمة الخانقة التي خيمت على البلاد طوال العام الماضي.وقامت اللجنة الميدانية الأولى برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بزيارة ميدانية إلى جامعة صنعاء الجديدة وعقدت اجتماعاً مع رئاسة الجامعة تم خلاله مناقشة الأوضاع الأمنية في الجامعة وما تعانيه في ظل تواجد المظاهر المسلحة وبحث أسلوب إخلاء الحرم الجامعي من أية مظاهر مسلحة.كما استمعت من القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور أحمد باسردة إلى شرح عن سير العملية التعليمية والمعوقات الأمنية. وأشار باسردة إلى أن دخول المماحكات والصراعات السياسية إلى الجامعة أضر كثيراً بسير العملية التعليمية ما يتوجب إبعاد المؤسسات التعليمية والجامعات وعدم توظيفها في المماحكات السياسية.ووجهت لجنة الشؤون العسكرية بإخلاء جامعة صنعاء الجديدة من كل المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من أمن حماية المنشآت.فيما عبر باسردة عن الشكر والتقدير للجنة الشؤون العسكرية على تعاونها مع قيادة الجامعة وتفهمها لمعاناة أساتذة وطلبة جامعة صنعاء مؤكداً أنها تقف إلى جانب استدامة سير العملية التعليمية في الجامعة.فيما قامت اللجنة الميدانية الثانية برئاسة وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان بالإشراف المباشر على إزالة عدد من الكتل الخرسانية وفتح شارع السبعين على امتداده أمام حركة سير المواطنين.وقامت اللجنة الميدانية الثالثة برئاسة اللواء فضل القوسي، واللواء الركن علي سعيد عبيد واللواء الركن ناصر عبدربه ناصر الطاهري بالإشراف على إزالة عدد من الحواجز والمتاريس في حي النهضة وصوفان.وعبرت لجنة الشؤون العسكرية عن ارتياحها الكبير للنجاحات الميدانية المتحققة في مختلف اتجاهات أمانة العاصمة .. مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية وستحمل المسؤولية لأي طرف يعيق أو يحاول عرقلة جهودها.وأكدت اللجنة العسكرية أنها ملتزمة أشد الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن (2014) وأنها لن تسمح بأية تجاوزات لهذه المبادرة الإقليمية والدولية وسوف تواصل تنفيذ عملها ومهامها بإرادة وطنية قوية.ونوهت بأن عملها سيتواصل بنفس الوتيرة العالية التي بدأت بها برنامج عملها الميداني ولن تتوقف عند أي عوائق أو صعوبات.وقد عبر الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة العسكرية بكامل لجانها الميدانية ماضية في خطة عملها قدما وقطعت أشواطًا مهمة .. مؤكدًا أنها ستستمر بروح المسؤولية الوطنية العالية مدعومة بإرادة الشعب اليمني ولن تتوانى لحظة في إنجاز مهامها التي تصب في خدمة الوطن والشعب.