صنعاء/ علي غراد:نظمت اللجنة الأولمبية واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات التابعة لها صباح أمس الاول الندوة الأولى لمكافحة المنشطات في إطار البرنامج العام المحلي والدولي الذي تنفذه اللجنة خلال العام الجاري 2012م وقد بدأت الندوة التي حضرها قرابة ثمانين لاعباً ولاعبة منتخبات وطنية ومدربوهم بكلمة افتتاحية للأخ محمد الأهجري، أمين عام اللجنة الأولمبية، استعرض فيها الأضرار والمخاطر التي تواجه متناول أو متعاطي المنشطات على مستوى صحته ونشاطه وقدرته البدنية المتمثلة في ضعف اللياقة البدنية والمشكلات الصحية المصاحبة لها التي من آثارها وسلبياتها الإصابة بالفشل الكلوي وأمراض السرطان وما قد يتعرض له في البلدان التي تكشف حالات التعاطي عند اللاعبين من سمعة سيئة وتشهير باللاعب وبلده والعقوبات التي تطالهم والتركيز حالياً على إجراء الاختبارات أو الفحوصات العشوائية لكافة اللاعبين في المسابقات المحلية والدولية .. مشيراً إلى أهمية الثقافة العامة والدوائية في حياة الرياضيين والمدرب لكي يتجنب ويكون على علم بالأدوية الضارة واتباع الأساليب العلمية في التعاطي مع العلاجات الضرورية والتواصل مع المراكز الطبية والمعنية عند الاستخدام الضروري بالمسابقات وإشعارهم بذلك .. بعدها تناولت المحاضرة الأولى للدكتور نبيل الأبهر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، بعنوان (ماذا يجب أن تعرف عن المنشطات وأضرار القات).الجوانب التالية:- استخدام المنشطات في اليمن- القوانين الدولية والمحلية- قائمة المواد المحظورة لاستخدام الدواء- اللاعب هو المسؤول الوحيد عن التناول- أضرار القات كمنبه- تأثير القات السلبي على الحالة النفسية والعصبية.- تأثيراته على تضخم البروستات، تآكل اللثة والأسنان، القناة الهضمية والتقليل من امتصاص المواد الغذائية، تعطيل وظائف الكبد وارتفاع الضغط ونبضات القلب والجهاز البولي والقات مادة محظورة دولياً.- وجاءت المحاضرة الثانية للدكتورة نوال الطيب تطرقت فيها لأساليب فحص المنشطات بعنوان (طرق فحص المنشطات) مبينة الطرق والأساليب المتبعة في أخذ العينات ووسائلها والمراكز والتعامل معها عند جمع العينات وإرسالها عبر اللجان المتخصصة أو المعنية بمتابعة إجراء الاختبارات إلى المراكز الدولية المعتمدة لدى المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات بأساليب علمية وتحت أرقام سرية. واختتمت الندوة بمحاضرة للدكتور الرياضي صبري عبدالمولى تحت عنوان (المواد المنشطة وآثارها السلبية) وتطرقت لعدد من المواد ذات العلاقة أو القرب من المنشطات المحظورة وهي المكملات الغذائية وما هي ولماذا لا تخضع لنظام وقائي؟ ومخاطر المنبهات والهرمونات وتعاطي القات.
|
رياضة
ندوة مكافحة المنشطات تحذر الرياضيين من تعاطي القات
أخبار متعلقة