يبدأ تحضيراته لمواجهة كاظمة في كأس الاتحاد الآسيوي
الكويت / يحيى الحلالي :بدأ فريق العروبة يوم أمس الجمعة تحضيراته لمواجهة الجولة الرابعة بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تقام الثلاثاء المقبل على ستاد الصداقة والسلام بالعاصمة الكويتية الكويت والتي تجمعه بفريق كاظمة الكويتي في بدء منافسات مرحلة الإياب لدور المجموعات، حيث استهل الصاعق مساء أمس تدريباته استعداداً للمواجهة المرتقبة والتي يعد فيها الملعب هو ملعب فريق كاظمة بعد أن أقيمت مواجهة الذهاب بين الفريقين باعتبارها على ملعب العروبة يوم الثلاثاء الماضي والتي انتهت بفوز كاظمة بهدفين لهدف.لقاء الإياب مهم وحساس جداً للفريقين على أساس أن فريق كاظمة يسعى لتأكيد صدارته للمجموعة والإنفراد بها فيما سيكون على العروبة اللعب بشكل أفضل من اللقاء السابق بهدف تعويض الخسارة من جانب ومن جانب آخر العودة للمنافسة على صدارة المجموعة بعد أن تراجع من الصدارة إلى المركز الثالث مؤقتاً.تمرينات العروبة بدأت أمس على الملعب الاحتياطي لنادي كاظمة في أجواء تسودها المعنويات العالية والحماس الكبير ركز خلالها الجهاز الفني على تلافي الأخطاء التي ارتكبت في المواجهة السابقة والعمل على تلافي أي جوانب سلبية ظهرت في لقاء الذهاب وسيعمل الجهاز الفني خلال فترة استعداده التي تشمل أربعة تمارين على رفع الجانب التكتيكي للاعبين بهدف الخروج من مقابلة العودة بنتيجة طيبة خاصة أن العروبة كان في اللقاء الماضي هو الأفضل والسباق للتسجيل ولولا الأخطاء التي ارتكبت خوفاً من ضياع التقدم وكذا تدخل الحكم في تغيير مسار المباراة لصالح كاظمة باحتسابه ضربة جزاء غير صحيحة لكان العروبة هو من حسم اللقاء لصالحه.وفي هذا الصدد أكد مساعد مدرب فريق الصاعق الكابتن محمد جعوان أن السبب الرئيسي لخسارة الفريق مباراته السابقة أمام كاظمة يتمثل في احتساب الحكم ضربة الجزاء التي غيرت مجرى المباراة، مشيراًُ إلى أن تراجع اللاعبين للحفاظ على الهدف بشكل مبالغ فيه كان من الأسباب التي أدت إلى الخسارة من خلال أن كاظمة كثف من هجماته وضغط على مرمى الفريق مما أدى إلى كسبه اللقاء، موضحاً أنه ورغم تلك الخسارة إلا أن مشاركة الفريق في الآسيوية من البداية وحتى الآن تعتبر إيجابية جداً إن لم تكن ممتازة.وقال جعوان: أبرز العيوب التي ظهرت على فريقنا هي احتفاظ بعض اللاعبين الزائد بالكرة ما يشكل عبئاً كبيراً علينا عند قطعها أما ابرز عيوب كاظمة فتتمثل في عدم وجود الروح القتالية لدى لاعبيه رغم الإمكانات الضخمة والأجواء المهيأة لهم للمنافسة إلا أن ذلك ما يعيبهم.ونوه بأن الجهاز الفني سيسعى خلال اللقاء المقبل الى تلافي الأخطاء التي حدثت في المواجهة السابقة من خلال التركيز في التمارين التحضيرية للمباراة على تلك السلبيات حتى يتم معالجتها وتحويلها إلى إيجابيات تفيد الفريق.واختتم مساعد المدرب حديثه بالإشارة إلى أن الجميع يسعى لتقديم مستوى أفضل مما قدمه الفريق في اللقاء السابق متمنياً من الله العلي القدير التوفيق ليقدم فريقه المستوى الجيد واللائق الذي يمكنه من الخروج بنتيجة إيجابية وتعويض الخسارة السابقة وتحقيق شيء ما للكرة اليمنية بما يسعد الجماهير الرياضية ويعيد الثقة إليهم في كرة القدم، موجهاً شكره لإدارة النادي التي تبذل جهود كبيرة وجبارة لتهيئة الأجواء المناسبة للفريق والتي تمكنه من الظهور اللائق في مشاركته الآسيوية الأولى وكذا التي تمكنه من المنافسة على مقدمة المجموعة بمشيئة الله تعالى.أما طبيب الفريق الدكتور أحمد الماوري فقد أكد أن ضغط منافسات الدوري المحلي مع البطولة الآسيوية وسوء أرضية ملاعبنا الذين سبب الكثير من الإصابات في صفوف الفريق جعلت عدداً من اللاعبين يتغيبون عن المشاركة مع الفريق سواءً محلياً أو أسيوياً، موضحاً أن أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات منعتهم من المشاركة آسيوياً مع الفريق هما هشام الأصبحي ومحمد المنتصر، فيما هناك عدد من اللاعبين بدؤوا يستعيدون عافيتهم مثل هيثم الأصبحي الذي لا يتم إشراكه إلا في آخر ربع ساعة من كل مباراة لعدم جاهزيته التامة، مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين المصابين هم من أعمدة الفريق ويسبب غيابهم الكثير من الإرباك والضغط النفسي، منوهاً بأن الإصابات تؤثر سلبياً على نفسيات اللاعبين عامة لعدم وجود مراكز متخصصة في الطب الرياضي وإصابات الملاعب ومراكز إعادة التأهيل المجهزة بالأجهزة الحديثة التي تساعد اللاعب على استعادة عافيته بأسرع وقت كما هو حاصل في دول الجوار.وقال: بتوفيق من الله سبحانه وتعالى معنويات اللاعبين عالية وحماسهم كبير وقد أستطاع بقية اللاعبين القيام بواجباتهم على أكمل وجه وأدوا الدور المطلوب منهم رغم تعرض اللاعبين أحمد الظاهري وبول ديوك لإصابات جديدة قبل المباراة السابقة أمام كاظمة إلا أنهما يخضعان الآن لفترة علاج طبيعي ونسعى لتجهيزهما للمباراة الثانية أمام الفريق الكويتي.