في بيان صادر عن الملتقى
الحديدة/ أحمد كنفاني:أكد ملتقى أبناء تهامة في محافظة الحديدة أنه ملتقى وطني ديمقراطي مفتوح لكل من يحمل القضية التهامية ويتعاطف معها أو يعترف بها وهو لا يخص أبناء تهامة فقط بل كل سكان تهامة بسهلها وجبلها ويعد كل أبناء الوطن الواقفين والمتعاطفين مع القضية التهامية كقضية عادلة وينتصرون لها جزءاً منها.ودعا الملتقى في بيان صادر عنه تسلمت (14 أكتوبر) نسخة منه كل شرفاء الوطن إلى التفاعل والمشاركة والتضامن والوقوف معه في نضاله الإنساني الدؤوب من خلال تنفيذه لأنشطته وبرامجه الميدانية الحثيثة من أجل هذه القضية التي تعد احدى القضايا الوطنية الغائرة جراحها في خاصرة الوطن اليمني الحبيب لما تعرضت له تهامة ومازالت من إقصاء وتهميش وظلم وجور وطمس لهويتها وتاريخها ورموزها.وأشار البيان الصادر عن الملتقى بتاريخ 28 / 3 / 21012م، إلى أن المطالبة بالمواطنة المتساوية والشراكة في الثورة والسلطة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية ونيل أبناء تهامة حقهم الوظيفي والحقوقي هي مطالب عادلة ومشروعة ودليل على وطنية نهج الملتقى وواحديته ونبذ النزعات المناطقية المقيتة والبعد عن المماحكات أو استهداف أحد بعينه أو فئة بعينها ونبذ مثل تلك الممارسة السيئة.ولفت إلى ان ما تشيعه بعض القوى الجاحدة ماهو إلا من نسج خيالها المريض وافصاح عن نواياهم الاقصائية وأهدافهم الدنيئة.وأكد البيان أن ابواب الملتقى مفتوحة للجميع انطلاقاً من ايمانه بمبدأ التعايش والشراكة مع الآخر وأن ما اشيع من قبل بعض المرضى ما هو إلا تعبير عن الأزمة الاخلاقية والقيمية في سلوكهم الذي يقصي الآخر ويمجد الذات.. حفظ الله اليمن وأهله ووفق الجميع لما يحبه ويرضاه ولما فيه الخير.