فيما عدد الملحق السعودي الثقافي في أمريكا مناقب الفقيد
الرياض/ فراس اليافعي:قدم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- التعازي للشيخ عبد الحكيم السعدي في وفاة نجله المبتعث السعودي أحمد السعدي، الذي توفي في حادث مروري بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه -حفظه الله- بوالد المبتعث عبدالحكيم السعدي، حيث عبر الملك عبدالله عن مواساته القلبية لوالد الفقيد في وفاة نجله الأكبر أحمد، داعياً المولى -جلت قدرته- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وعبر الشيخ عبد الحكيم عن شكره وتقديره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لاتصاله الكريم، وتعزيته في وفاة ابنه أحمد، مؤكداً أن اتصال الملك عبدالله كان له وقع وتأثير كبير، ليس فقط عليه، وإنما على آل السعدي. وقال السعدي: «نيابة عن آل السعدي وقبائل يافع، أقدم خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين؛ لمشاركته أحزانهم ومصابهم الجلل، الأمر الذي خفف عنهم وأشعرهم بوقوفه -حفظه الله- إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب، داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يمتعه بالصحة والعافية»،وعلى الصعيد نفسه عبر الملحق السعودي الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى عن بالغ حزنه وأسفه لوفاة المبتعث السعودي الطالب أحمد بن عبدالحكيم السعدي إثر حادث مروري في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأشاد بالخلق الرفيع الذي كان يتمتع به رحمه الله، علاوة على حرصه على التحصيل العلمي المصحوب بالعمل الجاد. وأكد الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية أن الطالب السعدي كان من أروع النماذج التي تم ابتعاثها للخارج، حيث استطاع أن يكون مضرب مثل في خلقه وتعامله الرفيع مع الآخرين سواء لدى شرائح المبتعثين أو لدى أساتذته وزملاء الدراسة .