مدير عام فرع شركة النفط بمحافظة عدن:
عدن/ عيدروس نورجي:أوضح م. عاتق أحمد علي محسن المدير العام لفرع شركة النفط اليمنية بمحافظة عدن أن الآلية والتدابير التي اتخذتها إدارته لمجابهة أزمة المشتقات النفطية المفتعلة (قد حققت أهدافها على مدى الأشهر الماضية ونستطيع القول وبحسب ما يلمسه المواطنون بالمحافظة والقادمون إلى عدن إنها لم تشهد حالة اختناق أو انعدام المشتقات النفطية لعدة أيام مثلما حدث في عدد من المحافظات).وأضاف: (قمنا بالإشراف الميداني على كافة محطات الوقود التجارية والحكومية للتأكد من عدم التلاعب والمتاجرة غير المشروعة بالمشتقات النفطية وتم توقيف عدد من المحطات التي ثبت تورطها في ذلك وعملنا على الحد من اتساع السوق السوداء للمتاجرة بالمشتقات النفطية).وأكد م. عاتق أحمد علي محسن أن شركة النفط بمحافظة عدن ووفقاً لقرار لجنة النفط العليا بالمحافظة المتعلق بتخفيف معاناة المواطنين من ارتفاع أجرة النقل لسيارات الأجرة بالمحافظة، تقوم بتزويد أكثر من أربعة آلاف سيارة أجرة بمادتي الديزل والبترول بالسعر المدعوم (العادي) أي (1500) ريال للدبة سعة عشرين لتراً وحددت لسيارات الأجرة محطات خاصة وصرفت كروت لسائقي الأجرة تمكنهم من التزود يومياً باحتياجاتهم من المشتقات النفطية بعيداً عن الازدحامات.وقال: (يتم صرف 150 ألف لتر من البترول وأكثر من 20 ألف لتر ديزل مخصصات يومية لسيارات الاجرة بما فيها سيارات الاجرة التابعة للنازحين من أبين) .. مشيراً إلى أن (شركة النفط بعدن تفردت بتزويد سيارات المواطنين بالوقود العادي بسعر 1500 ريال للدبة سعة عشرين لتراً).وبين ان محافظة عدن تشهد استقراراً في تموينات الوقود الخالي من الرصاص بجميع المحطات العاملة بالمحافظة .. مؤكداً سحبهم لأكثر من (450) كرتاً لسيارات الاجرة المخالفة لتسعيرة النقل التي حددتها السلطة المحلية بعدن وحرمانهم من الوقود المدعوم.وأشار مدير عام شركة النفط بمحافظة عدن إلى تعرض عدد من محطات الوقود التابعة لها لاعمال تخريب من قبل العناصر العابثة تسببت بخروجها عن الخدمة وتوقف تقديم خدماتها للمواطنين.