صنعاء / اوسان عبدالله :قال الأخ محسن احمد صالح ، رئيس الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة إن المشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات الوطنية للكرة الطائرة شهدت حضوراً طيباً خلال هذه الفترة بعد أن كانت سابقاً غائبة كلياً تحت مبررات واهية وغير منطقية وهي الخوف من الهزائم والظهور بمستوى غير مشرف. وأضاف محسن في تصريح لـصحيفة ( 14 أكتوبر ) أن الأندية والمنتخبات اليمنية تمكنت خلال الأعوام الماضية من تسجيل مشاركات إيجابية على المستويين العربي والآسيوي في بطولات الصالات والكرة الطائرة الشاطئية، مشيرا إلى أن الأخيرة حظيت بفرص أكثر من حيث الحضور الخارجي من أجل تثبيت دعائمها ونظرا للمستوى والنتائج الجيدة التي حققتها.وأكد أن الاتحاد لديه طموح لتوسيع مشاركاته الخارجية للفترة المقبلة ، لكن هناك عوائق منطقية تعترض التوسع في المشاركة ويصعب تجاوزها حاليا.
وقال: الاتحاد يشارك خارجيا بمعدل مشاركتين في العام الواحد وأكثر على المستوى العربي والآسيوي، ونقدم مستويات طالما أشاد بها المختصون الذين شاهدوا فرقنا ومنتخباتنا، و نطمح لتحقيق ميداليات في بعض المشاركات.وأوضح أن الأندية اليمنية تشارك سنوياً في بطولة الأندية العربية على كأس الأمير فيصل لأكثر من 4 سنوات ومستوى المشاركين يتحسن برغم ظروف الأندية والاستعدادات البسيطة.كما نشارك في البطولات العربية للناشئين وحققنا المركز الأول ومازلنا نحقق مراكز متقدمة في ظل إعداد بسيط وإمكانيات محدودة ومعسكر داخلي لمدة أسبوع أو أسبوعين على أكثر تقدير، وفوق هذا يقال إن الكرة الطائرة لم تتطور والمستويات غائبة.وتابع: على البعض أن لا يستعجل النتائج ، عليهم التقييم بمنطقية ومقارنة مشاركاتنا مع مشاركات أخرى لبقية الألعاب.
وكشف عن تقليص ميزانية المشاركات الخارجية للاتحاد، من 20 مليون ريال إلى 12 مليون ريال سنويا ، موضحا انه بعد تحقيق الميدالية الذهبية في البطولة العربية للناشئين تم تخفيض المخصص إلى (10 ) ملايين ريال يصرف منه حوالي (5 ) ملايين قيمة تذاكر سفر للناديين المشاركين في البطولة العربية ومن مليون إلى مليوني ريال لمشاركات الحكام والمدربين ونفقات حضور الاجتماعات .وتساءل: تصوروا كم المبلغ المتبقي.. وهل نستطيع أن نجهز به فريقاً وطنياً للمشاركة خارجياً أو فريقين للكرة الطائرة الشاطئية أو ان نتعاقد مع مدرب أجنبي لتدريب المنتخبات؟.وطالب رئيس اتحاد الكرة الطائرة بالإنصاف والحيادية عند تقييم عمل الاتحاد ونشاطاته.وقال : هناك أبطال حقيقيون في الكرة الطائرة وعلى الإعلام تشجيعهم وإظهار إبداعاتهم ، بدلا من تثبيط هممهم من قبل بعض الإعلاميين . واختتم بالقول: نرجو من الإعلاميين التعقل وخلع النظارات السوداء التي يلبسونها بهدف الإساءة والتشهير بدلاً من النقد والمساعدة في التصحيح،مؤكدا أن الاتحاد يصمت عن بعض الافتراءات والكتابات ليس لأنها صحيحة أو منطقية ولكن لأنها كاذبة وحاقدة وتعود على كاتبها، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين «نائمون» ويتبنون أحكاما ثابتة ضد الاتحاد وأنشطته.
