تعز / نعائم خالد: تعز تحتفل بالعرس الديمقراطي بطريقتها حيث أقيمت العديد من الحملات التوعوية ومنها حملة تقوم بها جامعة تعز تحت اسم برنامج حملة التوعية لأهمية مشاركة طلبة الجامعة في إنجاح الانتخابات. واستهدف البرنامج طلاب وطالبات الكليات في جامعة تعز والمراكز التابعة لها وطلبة المدارس من مديريات المدينة.وحاضر اغلب هيئة التدريس بالجامعة بهدف التعريف بدور الشباب في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة ومفهوم التوافق الوطني وأثره على السلم الاجتماعي مع تفعيل دور الشباب كفئة مثقفة في أوساط المجتمع في عملية التوعية وقد سارت هذه التوعية بخطوات عملية وفق برنامج محاضرات توعوية موجهة لطلبة الجامعة وإصدار بروشورات توعوية توضح أهمية الانتخابات الرئاسية وعمل صفحة على الفيس بوك باسم “معا لننتخب معا لبناء اليمن “ وتشكيل فريق ميداني من طلبة الجامعة للنزول للمدارس الثانوية بتنظيم من اتحاد طلاب جامعة تعز.وفي لقاءات خاطفة أشار رئيس اتحاد الطلاب كلية العلوم جامعة تعز إلى أن التوعية تعطي المشاركة الفاعلة وتهيئة الأجواء المناسبة لانجاز الانتخابات الرئاسية المبكرة وتفويت الفرصة على كل من يعتقد انه يستطيع الوصول إلى السلطة من خلال الفوضى والعنف والتخريب كل الأهمية وان الديمقراطية هي المبدأ الذي حرص الرئيس علي عبدالله صالح على تحقيقه [c1]مفهوم الوفاق الوطني[/c]بندر السياني رئيس اتحاد طلاب كلية الآداب قال من حقنا كمواطنين ان نتساءل عن مفهوم الوفاق الوطني والذي قاد الى تسوية سياسية وتشكيل حكومة وفاق وطني تمثل جميع ألوان الطيف السياسي وتكون الحكومة لجميع فئات المجتمع دون تمييز ونحن الآن على مشارف إقامة الانتخابات الرئاسية و التي سوف تدخل اليمن إلى عالم جديد والمشاركة في السلطة ومن خلال صحيفتكم ندعو جميع أبناء الشعب إلى الانتخابات الرئاسية من اجل اليمن .. أما فهد الأصبحي احد موظفي الجامعة فقال بصوت جهوري : شهد بحكمته وحنكته السياسية وشجاعته وإقدامه وقدرته في مواجهة التحديات والأزمات الأعداء قبل الأصدقاء ذلك هو فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي اثبت صدق حبه وولائه وإخلاصه لوطنه وشعبه من خلال جملة من المحطات المهمة التي من خلالها تجاوز بالوطن والشعب العديد من الصعاب وتنفيذ الانتخابات حسب إرادته ومن اجل الوطن فعلينا أن نهب إلى إجراء الانتخابات الحرة التوافقية .. [c1]مرحلة تحول التاريخي[/c]سعاد عبدالملك سيف إحدى موظفات الجامعة أشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة والانتقال من مرحلة إلى أخرى وصفها المشير عبدربه منصور هادي بأنها ستكون مرحلة تحول تاريخي لكن الأهم من ذلك إن الإجماع الذي حصل عليه نائب الرئيس كمرشح توافقي من مختلف الأطياف السياسية وحتى من قبل شباب التغيير من الساحات والميادين وتوج بتزكية أعضاء مجلس النواب بالإضافة إلى الإجماع الإقليمي والدولي وهو ما لم يحصل عليه أي مسؤول .. مسترسلة بأنه لابد أن نسهم جميعا في دفع عجلة التغيير إلى المستقبل باتجاه بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الديمقراطية وعلينا أن تتضافر جهودنا لإنجاح الانتخابات الرئاسية للمرشح التوافقي فبنجاحها يدخل اليمن مرحلة جديدة يتحرر فيها من الفساد والاستبداد ويؤسس فيها التحول إلى الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والمواطنة والعدالة الاجتماعية ووضع حلول وطنية لشتى القضايا التي تشكل عائقا على الوطن. أما وليد الوائلي الأمين العام لاتحاد الجامعة فلفت إلى أن الناس في معظمهم مستعدون لهذه المرحلة واليوم العالم كله يراقب الانتخابات ابتداء من المنظمات الدولية من خلال المؤسسات الكبرى في العالم كمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي ومن خلال الوسطاء والدول الكبرى وأيضا أبناء الشعب اليمني كلهم يراقبون هذه الانتخابات وينظرون إليها بأمل حتى نخرج فعلا إلى مرحلة جديدة هذه المرحلة هي اليمن الجديد الذي نبحث عنه.أما منير عبدالواحد الحسيني رئيس اتحاد الجامعة فقال لاشك في أن النجاح في الانتخابات الرئاسية المبكرة يمثل بداية جادة لبناء الدولة اليمنية الحديثة لان الانتخابات الحرة والنزيهة المطبقة للمعايير الدولية هي البوابة الوحيدة للانتقال السلمي للسلطة بغض النظر عن غياب العملية التنافسية لان الإجماع الوطني على المرشح التوافقي يعكس رغبة حضارية من أغلبية الأطراف السياسية الفاعلة والمتصارعة على السلطة التي وقعت على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والملتزمة بقرار مجلس الأمن أعود فاقول إن التعاون والتكامل في إنجاح العملية الانتخابية سوف يفتح مجال الاستمرار للتعاون والتفاعل في بناء الدولة المدنية الجديدة .