عوض بامدهف:(من أحبه الله عز وجل حبب فيه خلقه) هذه المقولة النورانية تجسدت في أسمى معانيها وأصدق مظاهرها مساء الأربعاء الفاتح من فبراير 2012م.. واحتضنتها المدينة الفيحاء العتيدة والعريقة وذلك من خلال أمسية وفاء نادرة الحدوث والتكرار في هذا الزمن الرديء أحياها ملتقى الفقيد حسين النجاشي بالتعاون والاشتراك مع لجنة تأبين فقدي الحركة الرياضية والعمل التربوي والشخصية الاجتماعية الأستاذ حسن النجاشي.وفي مناسبة عزيزة وغالية على نفوس الرياضيين في عدن خاصة وبلادنا عامة ألا وهي أربعينية فقيد الرياضة والتربية والعملاق في كل شيء الأستاذ القدير حسين النجاشي، تقاطرت مجاميع الرياضيين والتربويين زرافات ووحداناً إلى تلك البقعة التي شهدت يوماً رياضياً لا سابق له ولا مثيل وذلك للمشاركة الوجدانية في إحياء هذه المناسبة الحزينة والغالية على الجميع الذين تسابقوا في هذه الأمسية الزاهية لأخذ أماكنهم في تظاهرة ضربت أروع الأمثلة وأصدقها في الحب والوفاء والتقدير والعرفان بالجميل.. والتي تبلورت في أمسية الوفاء النبيل التي شعر خلالها الجميع بأن روح الفقيد الغالي ترفرف فوقهم وهي تزهو وتفخر بهذا المظهر الأخاذ للوفاء الجميل الذي تجسد في حضور نوعي لا سابق له تصدره الشخصية الوطنية الاجتماعية والرياضية البارزة الأستاذ القدير أحمد محمد قعطبي محافظ محافظة عدن والرياضي الكبير الأستاذ عبد الله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضية وكوكبة من شخصيات عدن في شتى مناحي الإبداع والعطاء المتعدد.ولعلها من محاسن الصدف أن تتزامن إقامة وإحياء أمسية الوفاء النبيل لأربعينية الفقيد العزيز العملاق حسين النجاشي والعودة الموفقة للأستاذ القدير أحمد محمد قعطبي مجدداً إلى صدارة قيادة الثغر الباسم والمدينة العريقة والجميلة والرائعة والحبيبة (عدن) كربان ماهر وعليم ببواطنها وشجونها وآمالها وطموحاتها وهمومها.وبين سيل جارف من الذكريات الدافئة والكلمات الرقيقة والمعبرة وقضى الحضور أمسية وفاء شديدة الخصوصية والنبل والشرف في وداعية وأربعينية عملاق الفيحاء الشامخ الفقيد الغالي حسين النجاشي.ومن أبلغ ما سمعته في أمسية الوفاء النبيل ما قاله النجم الجميل والمتألق الكابتن ماهر علي قاسم عميد ملتقى الفقيد حسين النجاشي في الشيخ عثمان، الذي قال لي بكل صدق: ( لا يمكن أن أتصور نفسي في يوم من الأيام عميداً لملتقى الفقيد حسين النجاشي.. حيث كان يشغله الفقيد الغالي ولذا فإنني أعتبر نفسي قائماً بأعمال عميد الملتقى لأن العميد سيظل دوماً هو الحاضر الغائب).إنه منتهى الوفاء من هذا الرياضي الأصيل والنجم النبيل.
|
رياضة
أمسية الوفاء.. في حب عملاق الفيحاء
أخبار متعلقة